حفل السحور الخيري الأول في «أميركية الشارقة» لدعم التعليم

حوالي شهر واحد فى الإتحاد

شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أول حفل سحور خيري نظمته الجامعة الأميركية في الشارقة تحت شعار «نتضامن في صداقتنا.. معاً من أجل التأثير»، بحضور عدد من خريجي الجامعة وأصدقاء الجامعة من الداعمين وشركائها من المؤسسات والشركات في ليلة صممت لتحفز على التواصل الهادف بين أصحاب الرؤى المؤمنة بقوة التعليم وتأثيره، فقدمت وعداً بدعم طلبة اليوم وقادة الغد، وتوفير فرص دراسية في مجتمع الجامعة الأكاديمي.وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن حفل السحور الذي تنظمه الجامعة الأميركية في الشارقة يجسّد روح العمل الخيري الذي يمثل جوهر شهر رمضان، والاحتفال بالتأثير الدائم للعلوم الإسلامية، ونحن في الجامعة نقتدي بشخصيات لامعة مثل ابن رشد وعباس بن فرناس وابن خلدون وغيرهم ممن أضاءوا نور المعرفة في العالم، مؤكدة أن الجامعة الأميركية في الشارقة هي المكان الذي يتم فيه تقدير الفضول والاكتشاف، لأنهما يقوداننا جميعاً إلى المعرفة والتقدم، اللذين لديهما القدرة على تحسين حياة الأشخاص الأقل حظاً.وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: إن التعليم هو أكثر من مجرد جمع للمعارف، بل هو تعزيز للروابط وأشكال التعاون التي تتجاوز المساعي الفردية، وتمهد الطريق لإحداث تأثير دائم، داعياً إلى الاعتراف بأهمية الروابط المؤثرة، والعمل من خلالها على تعزيز الإمكانات التحويلية للتعليم، والإسهام في تشكيل قادة الغد وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.تضمن الحفل مزاداً حياً سيتم تخصيص ريعه لصندوق خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن لدعم الطلبة الفلسطينيين المتفوقين من غزة ممن يرغبون في متابعة دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة.كما سلط السحور الخيري الضوء على مبادرة الإرث الأخضر، وهي حملة حصرية لزراعة أشجار النخيل بالتعاون مع مجموعة ألف، حيث تتم زراعة شجرة نخيل باسم كل مانح يقدم 100.000 درهم، تاركين بصمة مؤثرة في حياة الطلبة الذين يدعمونهم، فضلاً عن تعزيز جمالية الحرم الجامعي الأخضر واستدامته، إذ شهدت الحملة التي تعد جزءاً من صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، حتى الآن زراعة ست أشجار نخيل من أصل 10.ويأتي السحور الخيري ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمتها الجامعة الأميركية في الشارقة منذ بداية هذا العام لدعم صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، والذي تم تأسيسه لدعم الطلبة المتفوقين الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم لمساعدتهم على الدراسة في الجامعة.

شارك الخبر على