شرطة أبوظبي تناقش "تربية الأبناء"

٣ أشهر فى الإتحاد

ناقشت إدارة الشرطة المجتمعية في أولى مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية موضوع تربية الأبناء وحمايتهم من المخاطر التي تؤثر على تنشئتهم في مجلس للتوعية الوطنية والأسرية بعنوان (حماية مجتمعك ووطنك،، مسؤولية وطنية) وذلك عبر الإتصال المرئي عن بعد وبمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية بمجتمع منطقة الفلاح في إمارة أبوظبي.
وقال العقيد سيف علي الجابري نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن التنشئة المتوازنة للأطفال تقوم على أساس قيام أطراف التنشئة بدورهم وهم (الأسرة الطبيعية) من جهة، وتقديم الرعاية الداعمة والمتمثلة من خلال مؤسسات الدولة والهيئات والجهات التي تعنى بتقديم التنشئة المثلى للأطفال، لافتاً  إلى أن دور المجالس  مهم في زيادة الوعي الاجتماعي وتمكين الأسرة الإماراتية من مواكبة التغيرات التي تطرأ في المجتمع وصولاً إلى أسرة متعلمة مثقفة، قادرة على بناء مجتمع قوي ومتماسك يسهم  أفرادها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للدولة. واكد حرص شرطة أبوظبي على تعزيز دورها في توعية أفراد المجتمع من خلال المبادرات التي تطرحها والتي تستهدف جميع الفئات ذات الصلة بداية من الأطفال والطلبة، مروراً بالأهالي والمدرسين والاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس وذلك في اطار مبادرة تطوير منظومة الوعي الأمني.وشارك في المجلس فضيلة الشيخ عيسى حمد الشامسي الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤكداً  أهمية التواصل في حياة أفراد المجتمع مواكبة الوالدين لتربية الأبناء في مرحلة النشء مع متابعة تربية الأطفال لتساعد على رفع الوعي الثقافي لديهم.ولفت إلى أهمية المام الوالدين بما يطرأ في عصرنا الحالي من تقنيات حديثه يلجأ اليها الابناء والتي تؤثر في تربيتهم، منوهاً إلى أن العديد من البرامج والتقنيات تؤثر سلباً وإيجاباً على مستويات التعليم وتربية الأبناء ، وعلى الأباء توظيفها بطريقة سليمة وصحيحة لتربية الأبناء مع متابعتهم بصورة دائمة وحثيثة، والعمل على الاستفادة من التقنيات المتطورة  في تطوير المهارات واكتشاف كل ما هو جديد ومفيد.وتطرق الدكتور شافع محمد النيادي الخبير في التنمية البشرية والعلاقات الأسرية الى التربية المتكاملة والتي تتمحور حول التربية  الروحية من خلال غرس روح الايمان وطاعة الله، وتربيه سياسيه بغرس الولاء للوطن وللأسرة، والتربية العقلية والجسدية والثقافية والتربية الاجتماعية في حب الخير للمجتمع وتنمية الذكاء الاجتماعي، وناقش اختلاف التربية بين الماضي والحاضر وأسباب وجود التحديات المتنوعة ليأتي دور الأسرة لمواجهتها من خلال الحوار بين الآباء والأبناء، باعتباره وسيلة الاتصال الأهم في الأسرة، وله تأثير كبير في تكوين أسرة متكاملة وقوية ومترابطة لبناء جيل محافظ بوطنيته وقيمه والأسس التي تبنى عليها المجتمعات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على