أبي خليل التيار الوطني يرفض استخدام الجنوب كمنصة هجوم في حرب ليست من شأننا!

حوالي شهر واحد فى تيار

شدد النّائب سيزار ابي خليل في حديث لبرنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، على ان "التيار الوطني الحر مع الدفاع عن لبنان ويؤمن بان المقاومة قوة ردع بوجه العدو الإسرائيلي، ولكنه يرفض استخدام الجنوب اللبناني كمنصة هجوم في حرب ليست من شأننا".
وأكد ان "التيار لا يزال في موقعه في الدفاع عن لبنان ملتزم بركائز ورقة التفاهم مع حزب الله التي تضمنت عناوين للشراكة لا يختلف عليها أحد من اللبنانيين"، سائلاً حزب الله عن ممارسته لهذه العناوين.
وعدد ابي خليل العوامل التي أدت الى حدوث الفراق، وقال: "ان التيار خاب امله في عهد الرئيس ميشال عون لناحية الخلل في تكريس مفهوم بناء الدولة، بالإضافة الى تغطية المخالفات الدستورية لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي وضرب الصلاحيات واطالة أمد الفراغ، ما أطاح بمبدأ الشراكة الوطنية".
ورداً على سؤال عن مستجدات العلاقة مع الحزب بعد زيارة النائب محمد رعد الى الرابية، أوضح ابي خليل "ألا طلاق وقد يحصل انفصال في محطات عدة الا ان الواجب يفرض السعي للتفاهم".
في الرئاسة، اعتبر ابي خليل ان ل"بكركي دوراً كبيراً لجمع القيادات المسيحية، وتوحيد الكلمة لتسريع انجاز الاستحقاق".
وجدد التأكيد ان "التيار يتعاطى بإيجابية مع مساعي الدول الهادفة لتقريب وجهات النظر، والتوافق على اسم يرضى به المسيحيون ولا يستفز الفريق الاخر، بعيداً من سياسة الفرض، لكنه حتى الان لا يزال متمسكاً باسم الوزير السابق جهاد ازعور وسينتخبه في أي جلسة يتم الدعوة اليها الان".
وعن المبادرات الداخلية، قال ابي خليل: " ان كل طرح خارج إطار التحدي يرحب به التيار"، مشيراً الى ان "الرئيس نبيه بري كما التيار وسواه ممر الزامي لإتمام الانتخابات الرئاسية كونه يمثل جزءاً كبيراً من اللبنانيين بشخصه او بعلاقته مع الحزب".

شارك الخبر على