مبابي يفتقد «المعايير الأولمبية» في «باريس ٢٠٢٤»!

٣ أشهر فى الإتحاد

 أنور إبراهيم (القاهرة)
تضاءلت فرص مشاركة الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً»، في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس من 26 يوليو إلى 11أغسطس المقبل، خاصة بعد النبأ الذي تردد مؤخراً، وأشار إلى أن «فتى بوندي المدلل» لن ينال شرف حمل علم بلاده مع الوفد الفرنسي، خلال طابور العرض الأولمبي، لعدم تطابق المعايير الأولمبية على شخصه، رغم كونه أكثر الرياضيين الفرنسيين شهرة في العالم.وكشفت صحيفة «لوباريزيان» النقاب عن أن مبابي يفتقد بعض المعايير التي تتيح له القيام بهذا الدور، ومنها ضرورة أن يكون اعتاد المشاركة من قبل أكثر من مرة في الدورات الأولمبية.ولكن هناك أسباب أخرى تزيد من صعوبة مشاركة بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، في الدورة، على حد قول «ليكيب»، وتجعل وضعه مهدداً، لأنه لن يكون وقتها لاعباً في ناديه الحالي باريس سان جيرمان، وإنما يبدأ مرحلة جديدة مع ناديه الجديد، وهو على الأرجح ريال مدريد، ومن الطبيعي ألا يقبل «الميرنجي» أن يبدأ نجمه الجديد «السوبر» مسيرته مع الفريق، بالمشاركة في مسابقة أو دورة لا تدخل أصلاً في إطار «الأجندة الدولية» التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمشاركة اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم، والتي تقتصر على المنتخب الأول، ولا تمت بصلة للمنتخبات الأولمبية التي تُعتبر غير ملزمة للأندية.وأشارت الصحيفة إلى أن كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا، تقام من 14 يونيو إلى 14 يوليو القادمين، في حين إن دورة كرة القدم الأولمبية تبدأ من 24 يوليو، أي أن الفارق بين المباراة النهائية لـ «اليورو»، إذا ما وصل إليها منتخب فرنسا الأول، وبداية مباريات كرة القدم الأولمبية عشرة أيام فقط، ما يجعل من الصعب على مبابي- بدنياً وذهنياً - أن يشارك في الدورة الأولمبية، لأن الفاصل الزمني بين المسابقتين ضيق وغير كافٍ للراحة والاستعداد مجدداً لبطولة أخرى.واختتمت «ليكيب» تقريرها بقولها: على مبابي أن ينسى أمر المشاركة في دورة باريس الأولمبية وأن يصب كل تركيزه على «يورو 2024» مع منتخب «الديوك»، وعلى توقيعه القادم مع فريقه الجديد ريال مدريد غير الملزم بالموافقة على مشاركة أي من لاعبيه في الدورات الأولمبية، بل يتمثل همه الأول أن يكون نجمه الوافد الجديد جاهزاً لبدء فترة أعداد الموسم الجديد مع بقية اللاعبين، وأن يشارك معهم في الجولة الصيفية التي يقوم بها الفريق سنوياً إلى الولايات المتحدة، والتي تأتي على مسافة قريبة من توقيت انطلاق الدورة الأولمبية.الطريف أن تيري هنري المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي، عندما سُئل عن رأيه في ضم مبابي، وأيضاً أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، بعد أن أبديا رغبتهما الشديدة في المشاركة في الدورة الأوليمبية، قال: هذا الأمر لا يعنيني في المقام الأول، وإنما هو مرهون بموافقة النادي الذي يلعب فيه كل منهما.

شارك الخبر على