يوم الطفل الإماراتي

٣ أشهر فى الإتحاد

اليوم تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي الذي جرى إقراره مناسبة وطنية في 15 مارس من كل عام. احتفالية تخلد جهود القيادة الرشيدة وثمار مبادرات ومتابعات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لتوفير البيئة الصالحة والمثالية لرعاية أطفال اليوم رجال الغد الذين سيتسلمون راية مواصلة إنجازات المسيرة المباركة ومكتسبات هذا الوطن الغالي.لقد كان اهتمام الإمارات بالطفل والطفولة مبكراً تجسيداً لرؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الإنسان الإماراتي والاعتناء بالطفولة المبكرة، وضمان التنشئة السليمة من النواحي كافة، وفي مقدمتها تشبعه بقيم الولاء والانتماء، واعتزازه بهويته الوطنية الإماراتية، متسلحاً بالدِّين، والعلم والمعرفة، متمتعاً بكل صور الرعاية وأهمها الاجتماعية والصحية.وتُوِّج هذا الاهتمام بالطفولة بتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2003، للارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات. كما جرى في أبوظبي إنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لدعم التنمية الشاملة للأطفال في الإمارة. ووضع السياسات وسن القوانين والتشريعات التي تعنى بالطفولة المبكرة، وتعزيز السلوكيات المرتبطة بها.جهود ومبادرات واستراتيجيات نوعية رفيعة وضعت الإمارات في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة.وفي هذا الإطار، أصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة ليأتي مشروع قانون وديمة الذي تم اعتماده في 15 مارس2016 تتويجاً لجهود الإمارات في مجال حماية ورعاية حقوق الطفل. وانطلاقاً من أهميته، دعت «أم الإمارات» إلى اختيار ذلك التاريخ لإقامة «يوم الطفل الإماراتي».وتأكيداً لدعوة سموها، اعتمد المجلس الوزاري للتنمية برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في 11 مارس 2018، يوم 15 مارس من كل عام للاحتفال بـ «يوم الطفل الإماراتي»، واعتباره يوماً لتجديد الالتزام بحقوق جميع الأطفال على أرض إمارات الخير والمحبة. وتوعية فئات المجتمع بحقوق الطفل وأهميته في مجال الأسرة والمجتمع من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة التي تتمحور حول تمكين وزيادة وعي الأطفال لإدراك حقوقهم ومسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع، وعلى المستويات الوطنية، وغرس احترام التعددية والتسامح وتقبل الآخر والتضامن بين الأطفال.

شارك الخبر على