الشرق الأوسط إسرائيل تستأنف ملاحقة مسؤولي «حماس» في لبنان وتغتال قيادياً في صور لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن إثر غارات بعلبك

٣ أشهر فى ن ن أ

وطنية ndash; كتبت صحيفة quot;الشرق الأوسطquot;: استأنفت إسرائيل ملاحقة قيادات حركة laquo;حماسraquo; في لبنان؛ حيث اغتالت القيادي هادي مصطفى عبر استهداف سيارته في مدينة صور التي تُقصف أطرافها للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وباتت المدينة جزءاً من الساحات التي يتحرك فيها سلاح الجو الإسرائيلي لملاحقة قياديين وعناصر في laquo;حزب اللهraquo; وlaquo;حماسraquo;.

ويأتي هذا التطور غداة قصف محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان. وأوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب إلى الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعد الأعنف بتاريخ 11 و12 مارس (آذار) 2024، استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل.

ورأى بوحبيب أن laquo;الأمر الذي يدعو إلى المزيد من القلق، هو أن يأتي هذا التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية، ما يدلّ على رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجرّ المنطقة بأكملها إلى حرب قد تبدأ شرارتها من هذه الأعمال العدوانية، وتتحول إلى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الإسرائيلية بوصفها حبل نجاة للخروج من مأزقها الداخليraquo;.

وحثّ المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل laquo;لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعديةraquo;، وطالبت laquo;الخارجيةraquo; مجدداً laquo;بضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006) بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبيةraquo;.

اغتيال قيادي بـlaquo;حماسraquo;

وفي صور، قُتل شخصان على الأقل، بينهما القيادي في laquo;حماسraquo; هادي مصطفى، الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، على وقع تصاعد التوتر عند الحدود منذ بدء الحرب في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن إحدى طائراته استهدفت laquo;عنصراً رئيسياًraquo; في laquo;حماسraquo; يعمل لصالح laquo;القسم المسؤول عن أنشطتها الإرهابية حول العالمraquo;.

واستهدفت إسرائيل، قبل ظهر الأربعاء، سيارة في محيط مدينة صور، قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل فلسطيني laquo;داخل السيارةraquo; وسوري laquo;كان على متن دراجة نارية وصودف مروره لحظة الاعتداءraquo;، حسبما أفادت laquo;الوكالة الوطنية للإعلامraquo; الرسمية اللبنانية.

ونعت حركة laquo;حماسraquo; وlaquo;كتائب الشهيد عز الدين القسامraquo; في لبنان laquo;الشهيد القسامي المجاهد هادي علي محمد مصطفىraquo; من مخيم الرشيدية، من دون أن تحدد مهامه. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مصطفى تولى laquo;توجيه خلايا وأنشطة إرهابية في الميدانraquo; ودفع باتجاه laquo;هجمات إرهابية ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة حول العالمraquo;. وقالت مصادر ميدانية لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; إن السكان في مدينة صور لم يسمعوا دوي انفجار كبير، بل سمعوا انفجاراً صغيراً ظنوا أنه عائد لقصف إسرائيلي في القرى الحدودية القريبة. وقالت المصادر إن القصف رفع المخاوف في صفوف السكان من أن تتحول المدينة إلى ساحة للاغتيالات والقصف المتواصل، علماً بأنها تستضيف مئات النازحين من القرى الحدودية.

ويقع موقع الاستهداف على مدخل صور الجنوبي، وهي منطقة متصلة بالخط البحري المؤدي إلى الناقورة، وبالخط المؤدي إلى بنت جبيل، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة صور لقصف مشابه، علماً بأن مدينة النبطية نفذت فيها إسرائيل ضربتين، استهدفت الثانية قيادياً في laquo;حزب اللهraquo; من آل دبس، بعدما نجا من ضربة مشابهة في المدينة قبل أسبوع من اغتياله.

واغتيال القيادي هادي مصطفى، هو ثالث عملية اغتيال لقيادات في laquo;حماسraquo; في لبنان، استهدفت الأولى صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية مطلع العام، بينما نجا قيادي ثانٍ من محاولة اغتيال في منطقة وادي الزينة في شمال مدينة صيدا، قبل اغتيال مصطفى، الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مصطفى عمل بتوجيه من قيادي آخر في laquo;حماسraquo;، كان ضمن الكوادر الستة الذين قتلوا في الثاني من يناير (كانون الثاني) إلى جانب نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، جراء ضربة إسرائيلية على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

قصف متواصل

وتأتي الضربة، الأربعاء، غداة تبادل للقصف بين laquo;حزب اللهraquo; وإسرائيل التي شنّت غارات على منطقة بعلبك، قالت إنها استهدفت laquo;مقري قيادةraquo; لـlaquo;حزب اللهraquo;. وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما الحزب.

وفي الجنوب، شنّ الطيران الإسرائيلي، الأربعاء، غارة على علما الشعب فهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وشُنت غارة ثانية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة. وشن الطيران غارة استهدفت منزلاً في بلدة كفرا، وآخر في ياطر، وآخر في القنطرة، وعدشيت القصير.

وتعرضت أطراف بلدة يارين الحدودية لقصف مدفعي، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منزلاً في بلدة الضهيرة. وفي المقابل، قال laquo;حزب اللهraquo; إنه laquo;استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين شرق zwnj;موقع حانيتا بالقذائف المدفعيةraquo;. كذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق عدد من rlm;الصواريخ من لبنان تجاه هضبة الجولان.rlm;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; =====

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على