بعد مستريحة فلترق منا دماء ولترق كل الدماء .

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

ما كنا نظن ان هتافات الكيزان باراقة دماء الاخرين او دمائهم هم او كل الدماء , لم نكن نظن بانهم يقصدون دماء بني جلدتهم من السودانيين عامة كما حدث في اول صريع في بداية الطريق والذي تم ازهاق روحه واراقة دمه بسبب حفنة دولارات من حر مال ابيه الذي كان مغتربا في دول الخليج ليكفي اسلرته مؤونة الحياة الظالمة في صحاري دنقلا . وهكذا مضي مجدي رحمه الله ومعه الطيار جرجس لذات السبب. ومن بعدهما ما فتئ الدولار يجهجه الكيزان الي هذه اللحظة والجايات اكبر وامر وادهي.
ثم اريقت دماء شباب غض في الجنوب جهادا وبعد حين قالوا عنهم فطايس وبالمقابل اراقوا دماء مواطنين سودانييين من الجنوب الحبيب ثم فصلوه في لمحة بصر ليس حبا في انصافهم واستجابة لمطالبهم الذي ظلوا يقاتلون لاجله خمسين عاما , ولكن فصلوا الجنوب فداءا لرقبة علي عثمان محمد طه الذي اما ان يفصل الجنوب او تتم جرجرته في محاكم لاهاي ومصر لمحاولته البليدة في قتل حسني مبارك.
وجاء اكثر فصول اراقة الدماء فظاعة حين استجلب علي عثمان طه ووزير الخارجية الاسبق الطفل المعجزة بفكرة الجنجويد فاراقوا دماء اطفال ونساء وشيب وسباب دارفور انهارا ما ارتوت الارض منها الي الان . وراح ضحية بطش الانقاذ اكثر من ثلاثماءة الف قتيل وملايين المشردين في معسكرات داخل وخارج الحدود .
اما اراقة الدماء بين الفينة والاخري في العاصمة كما في سبتمبر , او في الجامعات حيث يتم قتل طلاب دارفور غيلة ورميهم في الترع بلا رحمة .
وبعد ان اريقت دماء مواطني النيل الازرق وجبال النوبة وسالت دماء اهلنا في بورسودان في المذبحة الشهيرة , لم تجد العصابة الظالمة دماءا لتريقها فاتجهت يقتلها الظمأ والعطش لاي دم كان فلم تجد الا ان تريق دماء ادواتها التي بها ظلت تريق دماء الاخرين فولغت في دماء دامرة زعيم المحاميد الذي جاؤوا به اصلا من سجن بورسودان وامدوه بكل ما من شانه ان يريق دما زكيا طاهرا فكان ما كان مما سردناه انفا . وبذلك وبموت اطفال ونساء ابرياء في مستريحة --- أكثر

شارك الخبر على