«الدراما المشتركة».. منصة قوية للبطولات الجماعية

حوالي شهران فى الإتحاد

تامر عبد الحميد (أبوظبي)حضور قوي للأعمال الدرامية المشتركة في سباق رمضان 2024، والتي تجمع نخبة من نجوم الإمارات ودول الخليج والوطن العربي في مسلسلات إماراتية وخليجية، حيث تتنافس في السباق الرمضاني هذا العام، مجموعة من المسلسلات التي تعتمد في إنتاجها على البطولة الجماعية، منها «الجذوع»، والتي تتنوع في مضمونها بين الاجتماعي والتراجيدي والكوميدي.تطوير الممثليؤيد ممثلون ومنتجون أهمية التعاون المشترك بين صناع الدراما، من أجل تنفيذ أعمال مشتركة تخدم «المشهد الدرامي» بأفكار مختلفة ترقى بمستوى المشاهد. وشدد الممثل والمنتج حبيب غلوم، الذي يشارك هذا العام في بطولة المسلسل الإماراتي الخليجي «الجذوع»، على أهمية وجود أعمال فنية مشتركة، لأنها تسهم في تطوير الممثل من خلال عملية الاحتكاك مع الآخر، والتعرف إلى ثقافات فنية مختلفة، وتساعد أيضاً على عملية التسويق للعمل والممثل، خارج نطاق بلده.

تفرد وتميزالممثل منصور الفيلي، الذي يشارك هذا العام في بطولة مسلسلَي «البوم» و«الجذوع»، أكد أن الدراما المشتركة تفرض حالة من التفرد والتميز الفني، وفي الوقت نفسه تسهم في عملية تبادل الثقافات والخبرات، خصوصاً بين جيل المخضرمين، كما تثري المشهد الفني بأعمال «خارج الصندوق»، إذ تعرض قصصاً اجتماعية تهم شرائح متعددة، بلهجات وثقافات مختلفة، وفي الوقت نفسه تكسب الممثل المعارف والخبرات من خلال الاحتكاك مع الآخر، والاستفادة من المدارس الفنية الأخرى.تبادل خبرات«ساعي البريد»، «بنات مسعود»، «فنطاس»، أعمال درامية مشتركة نافست في مواسم رمضانية مختلفة، وعرضت على «شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي»، وشارك في بطولتها الممثل خليل الرميثي، الذي يشارك هذا العام أيضاً في المسلسل التراثي الاجتماعي «الجذوع». أكد أن الأعمال الدرامية التلفزيونية المشتركة، تصنع حالة من التفرد الفني، وفي الوقت نفسه تسهم في عملية تبادل الثقافات والخبرات خصوصاً بين جيل المخضرمين والشباب، لذلك حرص خلال مسيرته الفنية أن يشارك بأعمال متعددة في الدراما الإماراتية بشكل خاص، لأنها تثري الساحة الدرامية بأعمال ذات أفكار وطاقات إبداعية جديدة.

احتكاك فني«جديمك نديمك» مع جابر نغموش، «بطن وظهر» و«الحرب العائلية الأولى» مع أحمد الجسمي، و«على قد الحال» مع مرعي الحليان، عدد من الأعمال المشتركة، شاركت في بطولتها الممثلة سعاد علي، التي تخوض المنافسة هذا العام في الجزء الثالث من المسلسل الإماراتي الكوميدي «وديمة وحليمة» مع ملاك الخالد، حيث أكدت أنها تعشق الاحتكاك الفني الخليجي في الأعمال الدرامية، إذ تراها تخدم المشهد الدرامي بشكل كبير، ويتعاون في تنفيذها صناع الدراما المحترفون، الذين لديهم باع طويل في هذا المجال، إضافة إلى روح الألفة والمحبة التي تعم أجواء التصوير لتنفيذ عمل بمستوى فني عالٍ، من ناحية الفكرة والمضمون والأداء، كما تدعم المشهد بأفكار جديدة تخرج من نطاق القصص المكررة.

مدارس فنيةتولت المخرجة نهلة الفهد إخراج مسلسل «منت رايق»، الذي ينافس في الموسم الدرامي الرمضاني، تشارك في بطولته نخبة من نجوم الخليج والوطن العربي، منهم هبة الدري وأمل محمد وشيلاء سبت وميس كمر وعبد العزيز النصار وشهاب حاجيه وسعود بو شهري. وشددت الفهد على أهمية وجود أعمال مشتركة تخدم الدراما الخليجية والعربية، بموضوعات اجتماعية تلامس هموم المجتمعات العربية، وفي الوقت نفسه تتلاقى مع ثقافات ومدارس فنية مختلفة في عالم الإخراج والتأليف والتمثيل.

محتوى راقٍ«النكران»، «منزل 12»، «عين الذيب»، أعمال درامية مشتركة، شاركت في بطولتها الممثلة أمل محمد، التي تشارك في رمضان هذا العام بمسلسلي «وديمة وحليمة» و«منت رايق»، إخراج نهلة الفهد. أوضحت أنها موجودة باستمرار في هذه النوعية من المسلسلات التي تشهد تعاوناً بين ممثلين من جنسيات مختلفة، والتي تثمر بتقديم أعمال بمحتوى ثقافي وفني وترفيهي راقٍ، بما يلبي تطلعات الجمهور في مختلف أنحاء الوطن العربي، موضحة أن الأعمال المشتركة تثري الممثل، حيث يكتسب المعارف والخبرات، ويتم نقلها إلى المشاهد من خلال أعمال بلهجات وثقافات مختلفة، تتناول قصصاً اجتماعية تهم شرائح متعددة.

شارك الخبر على