"لقاء سيدة الجبل" هنأ بحلول رمضان الاعتراض اللفظي للمعارضة النيابية لا يعفيها من مسؤوليّة التقاعس عن ايجاد الحلول

حوالي شهران فى ن ن أ

وطنية - عقد quot;لقاء سيدة الجبلquot; اجتماعه الاسبوعي فيnbsp; الاشرفية، حضوريا وعن بعد، شارك فيه:nbsp;أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، ريتا معتوق، رودريك نوفل، رنا خوري، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
nbsp;واتهمnbsp;المجتمعون في بيان quot;nbsp;السلطة اللبنانية، وتحديدًا رئيسيnbsp;المجلس النيابي ومجلس الوزراء، بوضع الشعب اللبناني، بخاصةnbsp;أهل الجنوب، في عين عاصفة القتل والدمار والتهجير. هذا التخلّي الصارخ عن واجبهم الأول بالدفاع عن أمن ومصالح اللبنانيين يتم من خلال دعمهم الكامل والعلني لـnbsp;quot;حزب اللهquot; - إيران في حربهما المعلنة والمستمرّة فقط لمساندة غزة. وكأن هؤلاء الرؤساء ممثلون فقط للمصالح الإيرانية وغيرها، لاnbsp;اللبنانيةquot;.

وسألوا :quot;بأي سلطة شرعية يعطي حزب الله نفسه حق اتخاذ قرار الحرب والسلم، ويضع كل لبنان واللبنانيين في خطر الموت والدمار؟ أليس هذا القرارnbsp;nbsp;يتّخذه المجلس النيابي والحكومة اللبنانية؟ أين هؤلاء الرؤساء والوزراء والنواب من كل ما يحدث؟quot;.

ولفتوا إلى أن nbsp;quot;حزب اللهquot;nbsp; كشف من خلال هذه الحرب ولاءهnbsp;وخدمته لمصالحnbsp; الإيراني واستراتيجيته في المنطقة، معتبرين أنnbsp;quot;هذا القرار يدفع ثمنه أولا، لبنان واللبنانيون من دمائهم وأملاكهمquot;.nbsp;
nbsp;

وأكدواnbsp; أن quot;الاعتراض اللفظي للمعارضة النيابية لا يعفيها من مسؤوليّة التقاعس عن ايجاد الحلول،nbsp; فعلىnbsp; هؤلاء السادة النواب أن يكونوا ملتزمين بالفعل وليس فقط القول بتنفيذ الدستور، ومطالبة الحكومة المتواطئة بالقيام بمسؤولياتها كاملة تجاه كل اللبنانيين. كما عليهم التواصل مباشرة مع دوائر القرار العربية والدولية لتأكيدnbsp;مصادرة القرار السيادي اللبناني من قبل الاحتلال الايراني، ومطالبة هذه الدوائر بالعمل على تنفيذ القرارات الدولية وتحديدا الـ1559، 1680 و1701 بشكلٍ فعليquot;.nbsp;
nbsp;

ختم البيان:quot;تمر على لبنان هذا الاسبوع الذكرى السنوية الـ19 لانتفاضة الاستقلال، التي ماnbsp;زالتnbsp;ضرورية، يوجّه المجتمعون تحية إكبار لشهدائها وللأحياء منهم أيضا، ويتعهد بمواصلة المقاومة لاستعادة السيادةnbsp;كاملة. كما يتمنى اللقاء لجميع اللبنانيينnbsp; رمضانًا كريمًا، أعاده الله علينا جميعا بالسلام والقرار الحرquot;.

====ج.س
nbsp;

شارك الخبر على