مبارك الفاضل زيارة البشير إلى روسيا للتخلص من ايدولوجيا الحركة الإسلامية

حوالي ٨ سنوات فى الراكوبة

حاول نائب رئيس الوزراء السوداني، مبارك الفاضل، وضع مساحيق تجميلية على مطلب رئيسه عمر البشير، من موسكو، تقديم الحماية لنظامه متدني الشعبية.
وقال الفاضل في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن زيارة البشير إلى روسيا أتت "ضمن جهود إصلاح الدبلوماسية السودانية، وتخليصها من أثر أيديولوجيا الحركة الإسلامية".
مضيفاً بأن الخرطوم بعد نجاحها مع الغرب والخليج، ساعية لكسب ود المعسكر الشرقي.
وقدم البشير في زيارته الأخيرة لروسيا، رؤية جديدة لسياسة بلاده الخارجية، حيث هاجم الولايات المتحدة الامريكية، واتهمها بمحاولة تقسيم السودان، بينما دخل في موجة غزل صريح مع روسيا ومواقفها في سوريا.
وبالرغم من قول البشير "إنه يرفض تفكيك الحركة الاسلامية وهو جزء اصيل منها" قال الفاضل المعروف بمواقفه الداعمة للولايات المتحدة، إن ابتعاد الخرطوم عن سياسات الحركة الإسلامية الأيديولوجية قاد إلى تقاربها مع امريكا بالأمس، واليوم مع روسيا.

وشدد الفاضل الذي سبق وأن دعا للتطبيع مع اسرائيل، على تطابق الموقف الامريكي ومطالب لجان الحوار الوطني بشأن تعديل قوانين مثيرة للجدل.
قائلاً إن مطالبات نائب وزير الخارجية، جون سوليفان، بتعديل والغاء بعض القوانين السودانية، تتطابق مع مقررات الحوار الوطني في إزالة المواد (151، 152، 153) من قانون النظام العام، المتعلقة بالزي الفاضح، الازعاج العام باعتبارها وفرت المدخل لاختراقات وانتهاكات لحقوق السودانيين وحرياتهم.

نص الحوار:

• بصفتكم نائباً لرئيس الوزراء السوداني، كيف تصف ما تمخّض عن زيارة الرئيس البشير لروسيا، باعتبارها توجهاً جديداً لسياسة السودان الخارجية؟
- الزيارة كانت ضمن جهود إصلاح الدبلوماسية السودانية، وتخليصها من أثر الآيديولوجيا للحركة الإسلامية، وبرامجها ونفوذها، التي أدت لقصر علاقات البلاد على الصين ودول آسيا وحدها. لأن الحركة الإسلامية قد اختارت الدخول في مواجهة آيديولوجية مع الغرب وأميركا، واعتبرت روسيا وشرق أ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على