في ذكري اطاحة علي عثمان ونافع نهايةاكيدة؟!!.. أم تحت الرماد وميض نار؟!!

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

بكري الصائغ

المقدمة:

(أ)ـ
عودة الي خبر قديم له علاقة بالمقال الذي بصدد الكتابة فيه ، ونشر في الصحف المحلية بتاريخ يوم الاثنين ٩/ ديسمبر/ ٢٠١٣ وجاء في سياقه:

(اعتمد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تشكيلة جديدة للحكومة، اطاحت بالرؤوس الكبيرة التي تمثل الحرس القديم واستمرت تتنقل بين الوزرات والمناصب العليا طوال الاربعة وعشرين عاما الماضية. خرج عن الحكومة الجديدة رجل الحزب والدولة القوي نائب الرئيس الأول علي عثمان محمد طه، كما خرج النائب الثاني الحاج آدم يوسف والي جانب مساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع، ووزير النفط الدكتور عوض الجاز. وأعلن الحزب رسمياً أمس عن تصعيد الفريق أول ركن بكري حسن صالح ليصبح نائباً أولاً للرئيس بديلاً لطه، والدكتور حسبو محمد عبدالرحمن نائباً للرئيس بديلاً للحاج آدم والبررفسور إبراهيم غندور مساعداً للرئيس بديلاً لنافع . وأعلن الحزب رسمياً أمس عن تصعيد الفريق أول ركن بكري حسن صالح ليصبح نائباً أولاً للرئيس بديلاً لطه، والدكتور حسبو محمد عبد الرحمن نائباً للرئيس بديلاً للحاج آدم والبررفسور إبراهيم غندور مساعداً للرئيس بديلاً لنافع).
ـ (انتهـي الخبر) ـ

(ب)ـ
***ـ قبل ان يقوم البشير بعملية الاطاحة التي جرت في يوم الاثنين ٩/ نوفمبر/٢٠١٣، كان قد اكد في مرات عديدة عن نيته الجادة في احداث تغيير كبير في الحزب الحاكم والحكومة بحيث يكون الشباب هم من يديرون عجلة الدولة في المستقبل بدل عن "العجايز" الذين مكثوا طويلآ في مناصب الدولة. لقد ظل البشير طوال شهور عام ٢٠١٣ يؤكد باصرار شديد ان التغيير قادم لا محال، وان الذين عمروا طويلآ في الحكم وجب عليهم تخلي مناصبهم للشباب.

(ج)ـ
***ـ ٩/ ديسمبر/ ٢٠١٣، كان يوم مشهود في تاريخ السودان، جز فيه البشير رؤوس شخصيات نافذة دعمت --- أكثر

شارك الخبر على