النأي بالنفس ليس مسألة قاصرة على حزب الله!؟

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

تشير مصادر وزارية في حزب الله لـ «البناء» إلى أنها لم تتبلغ شيئاً بعد عن موعد جلسة مجلس الوزراء، وأن لا معطيات كافية لديها لما رست عليه المشاورات حيال الصيغة التي ستعتمد، واستبعدت المصادر «أي تعديل حكومي لقرب موعد الانتخابات النيابية».
وتقول مصادر مطلعة لـ «البناء» بغض النظر ما إذا كانت الصيغة مزيجاً نظرياً بين خطاب القسم والبيان الوزاري، لكن المهم أن الصيغة تتحدّث عن النأي بالنفس وتحيط بهذه العبارة ليس فقط بما تريده السعودية بل ربطاً بما يريده لبنان، فتصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم أول أمس، أن حزب الله «استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال»، يثبت أن النأي بالنفس ليس مسألة قاصرة على حزب الله، كما جرى توصيف الأمر في المرحلة الماضية.
وتابعت المصادر «من منطلق التعاطف مع الرئيس سعد الحريري ورغبة بتسهيل مهمته وضخّها بالحيوية، فإن الجهد انصبّ عن صيغة تحفظ لرئيس الحكومة ماء وجهه تجاه الرياض، مع تأكيد المصادر أن الصيغة ستكون متوازية ومتوازنة. وتضيف المصادر: حجم الاشتباك لن يسمح بأي محددات واضحة من الممكن الركون اليها، فكلام الجبير عن القطاع المصرفي اللبناني لا يعني استهداف حزب الله فقط إنما استهداف شامل للدولة اللبنانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على