توخيل يُفضل برشلونة على «البريميرليج»!

٤ أشهر فى الإتحاد

 أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن الألماني توماس توخيل المدير الفني لبايرن ميونيخ «معجب» بفلسفة برشلونة الإسباني في التدريب، واعتماده على اللاعبين الشباب خريجي أكاديمية «لاماسيا»، ويتطلع بشغف إلى تدريب «البارسا» ويُفضله على التدريب في الدوري الإنجليزي «البريميرليج.ونقلت صحيفة «سبورت الكتالونية» عن شبكة سكاي ألمانيا قول توخيل إن مغامرته التدريبية القادمة ستكون في الدوري الإسباني، وتحديداً في برشلونة، لأنه «منجذب» بشدة إلى هذا النادي، في الوقت الذي تقتنع فيه إدارة «البارسا» بإمكانيات المدرب، وكونه على أعلى مستوى احترافي، حتى وإن كان فريقه الحالي يعاني من تراجع في النتائج، ومهدد بفقدان لقب «البوندسليجا» الذي احتفظ به «البافاري» طوال11موسماً.ويبحث برشلونة عن «مرشح نموذجي»، لقيادة الفريق خلفاً لتشافي هيرنانديز المدير الفني الحالي الذي قرر الرحيل بنهاية الموسم، وأمام «البارسا» مجموعة من الأسماء، يمكن المفاضلة فيما بينهم، ويأتي في مقدمتهم الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، والذي يفضله ديكو المدير الرياضي للنادي الكتالوني، وهناك أيضاً الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني لبرايتون الإنجليزي، والألماني هانسي فليك المدير الفني السابق لمنتخب «المانشفت»، ومواطنه توماس توخيل.وفاجأ توخيل إدارة «البارسا»، بالإعلان صراحة عن رغبته في تدريب برشلونة، أكثر من اهتمامه بالعودة إلى التدريب في إنجلترا، حيث رشحته بعض المصادر الصحفية الإنجليزية لتدريب مانشستر يونايتد، في حال إقالة الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني الحالي، أو العودة إلى تدريب تشيلسي، خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي لم ينجح في تقديم جديد مع «البلوز»، وتراجع الفريق في عهده، وابتعد تماماً عن المراكز المؤهلة إلى اللبطولات الأوروبية.وتقول المصادر نفسها إن بوكيتينو تحوم حوله الشكوك، في ظل عدم اقتناع إدارة «البلوز الجديدة» بجدوى استمراره مع الفريق.وإذا كانت الفرصة مواتية أكثر لتولي توخيل مهمة تدريب برشلونة، في ظل اقتناعه بفلسفة الاعتماد على اللاعبين الشباب، توفيراً للنفقات الباهظة لشراء «نجوم سوبر»، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها «البلاوجرانا»، فإن صحيفة «بيلد» الألمانية ذكرت أن توخيل على استعداد لتدريب تشيلسي هذا الصيف، ليثبت جدارته بقيادة الفريق، وليرد اعتباره بعد أن تعرض من قبل للإقالة منه، من دون أن يحصل على فرصة كاملة لتطبيق أفكاره.

شارك الخبر على