الأمم المتحدة لا بديل عن الممرات البرية لإيصال المساعدات إلى غزة

٣ أشهر فى ن ن أ

وطنية - أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ، أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني عن طريق إلقائها من الجو أو إيصالها عبر البحر لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يشكل quot;بديلاquot; عن إيصالها عن طريق البر، بحسب quot;فرانس برسquot;.
وقالت كاغ للصحافيين في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: quot;لقد تحدثت عن أهمية تنويع طرق الإمداد البرية. هذا الحل يبقى الأمثل، لأنّه أسهل، وأسرع، وأرخص، بخاصة وأنّنا نعلم أنّنا بحاجة لمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية لسكّان غزة لفترة طويلة من الزمنquot;.nbsp;
وتعليقاً على المساعدات الإنسانية التي تمّ أخيراً إلقاؤها من الجوّ فوق القطاع الفلسطيني قالت: quot;أعتقد أنّ هذه العمليات هي رمز لدعم المدنيين في غزة. إنها شهادة على إنسانيتنا المشتركة، ولكنّها مجرد قطرة في محيط، وهي ليست كافية على الإطلاقquot;.
ورحبت بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن ويعتزم الإعلان عنه في خطابه السنوي حول حال الاتحاد لجهة إنشاء ميناء موقت في غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع عن طريق البحرquot;، مشيرة إلى أن quot;دولاً كبرىquot; أخرى ستنضمّ إلى هذا quot;الممرّ البحريquot; الذي سينطلق من قبرص.
من جهته، قال السفير الياباني يامازاكي كازويوكي الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في شهر آذار الحالي: quot;إن أعضاء المجلس أكّدوا من جديد على أهمية الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحّة في غزة بكل الوسائل الممكنةquot;.nbsp;
وردّاً على سؤال بشأن أبرز العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات إلى سكّان غزة، دعت كاغ إلى فتح المزيد من المعابر البرية، مشيرة بالخصوص إلى تعقيدات عمليات تفتيش الشاحنات على المعابر.
من ناحيته، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الشاحنات التي تصل إلى معبر رفح المصري يتمّ تفتيشها ثم تفريغها ثم إعادة تحميلها عند دخولها القطاع في شاحنات تكون في كثير من الأحيان أصغر حجماً وعددها غير كاف.
وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل.

nbsp; nbsp; nbsp;====== و.خ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على