أسرة شفيق سنتقدم ببلاغ للنائب العام للكشف عن مكانه

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قالت أسرة رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق، اليوم الأحد، إنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات العربية المتحدة إلى القاهرة، أمس السبت، بعد أيام من إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستُجرى العام المقبل، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وكان شفيق، القائد السابق للقوات الجوية، قال أعلن مؤخرا، من دولة الإمارات العربية المتحدة، عزمه خوض سباق انتخابات الرئاسة في 2018.

وذكرت أسرة شفيق أنه اقتيد من المنزل في الإمارات، أمس، وأُعيد إلى القاهرة بطائرة خاصة، وقال شاهد من "رويترز" إن السلطات المصرية اصطحبته إلى خارج مطار القاهرة في قافلة سيارات بعد وصول طائرته في المساء.

وأكدت الإمارات مغادرته أراضيها، لكن المسؤولين المصريين لم يدلوا بأي تعليق حول الأمر.

وقالت ابنته مي: "إحنا منعرفش حاجة عنه من ساعة ما ساب البيت في الإمارات"،مضيفة: "المحامية بتاعته مش عارفة توصل له، إذا كان اترحل كان المفروض يكون رجع البيت في القاهرة دلوقتي".

وأوضحت أسرته ومحاميته إنهم يعتزمون التقدم ببلاغ إلى النائب العام للكشف عن مكانه.

وأشارت وزارة الخارجية إلى إنها غير مسؤولة عن الأمر، ولم يتسن الحصول على تعليق وزارة الداخلية.

وقال مصدر قضائي مصري، أمس السبت، إن شفيق الذي خسر انتخابات الرئاسة بفارق ضئيل في 2013 ليس مطلوبا على ذمة أي قضايا جنائية في الوقت الحالي، لكن كانت هناك قضايا ضده بينها قضايا فساد في السابق إما حكم فيها بالبراءة أو حفظت.

فيما ذكر شريف الشاذلي، نجل شقيقة شفيق الذي كان ينتظر ووالدته في مطار القاهرة لاستقبال شفيق، لموقع قناة "بي بي سي" أن الأمن في مطار القاهرة أبلغه أن الفريق شفيق وصل القاهرة في الثامنة مساء أمس، وغادر مباشرة.

وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال بين الفريق وبين أسرته منذ وصوله.

وأكدت مصادر بمطار القاهرة وصول شفيق، إلى المطار ومغادرة صالة كبار الزوار برفقة موكب أمني، بينما احتشد عدد من أنصاره لاستقباله دون أن يتمكنوا من رؤيته.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن شفيق غادر الإمارات إلى مصر، دون أن تذكر تفاصيل عن سبب مغادرته أو الطريقة التي تمت بها، مضيفة أن أسرته باقية في الإمارات.

وكان شفيق قد قال في بيان مصور، الأربعاء الماضي، إنه ممنوع من السفر لأسباب "لا يفهمها ولا يتفهمها"، معتبرا هذا تدخلا إماراتيا في شؤون مصر.

وأضاف شفيق أنه ينوي السفر إلى فرنسا والولايات المتحدة، بعدما قالت السلطات الإماراتية إنه يمكنه مغادرة البلاد عندما يشاء، متابعا: "وإني إذ أدعو الأخوة القادة والمسؤولين بالتوجيه برفع أي عوائق أمام حرية حركتي أو سفري، فإنني أتعهد لأبناء وطني بألا أتراجع إطلاقا عن واجبي متقبلا في سبيل ذلك أي متاعب أو مصاعب".

شارك الخبر على