الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اطلقا النظام الرقمي للمكتبة العامة في قصر نوفل وحاضنة الأعمال في قلعة البداوي لتعزيز فرص العمل للشباب

٣ أشهر فى ن ن أ

nbsp;

nbsp;

nbsp;

وطنية - اعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDPnbsp;وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitatnbsp;في بيان،nbsp;انه quot;ضمن إطار التزامنا بدعم السلطات المحلية في تحسين سبل العيش وخدمات الشباب في لبنان،nbsp;قاما بدعم سخي من الاتحاد الأوروبي بإطلاق النظام الرقمي للمكتبة العامة في قصر نوفل في طرابلس وحاضنة الأعمال في قلعة البداوي ومركز التدريب الزراعي المعاد تأهيلهما في بلدية البداويquot;.

nbsp;واشار البيان الى ان quot;الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية التي طال أمدها في لبنان، اثرتnbsp;بشدة على البلديات، بما في ذلك بلديتي طرابلس والبداوي. وقد أثر ذلك على الخدمات التي يمكن للبلديات تقديمها، فضلاً عن جهودها في الحفاظ على المباني التاريخية مثل قصر نوفل وقلعة البداوي.

قصر نوفل

تم إعادة تأهيل القصر الثقافي بفضل تمويل من الاتحاد الأوروبي قدره 145 ألف دولار أميركي. سهّلت هذه المساهمة أعمال الترميم، ولكنها زودت القصر أيضًا بالحاجات الأساسية المختلفة، بما في ذلك تركيب كاميرات المراقبة، ونظام الصوت، وجهاز عرض عالي الدقّة، وغيرها من المعدات الأساسية التي عززت تحديث المكتبة. ومن الإنجازات المهمة في هذه العملية، القضاء على تسرب المياه، وترميم الأجزاء المتضررة، والعزل المائي، وترميم الأسقف التاريخية وواجهات القصر والنوافذ والجدران. وتم الانتهاء من هذه المرحلة الأولية في شهر آب 2023 وأعيد فتح القصر للزوار في أيلول من العام نفسه.

وتشمل المرحلة الثانية من الترميم، والتي تم الانتهاء منها مؤخرًا، تجديد الأجزاء المتبقية من سقف القصر وإنشاء نظام أرشفة للمكتبة لمراقبة استخدام الكتب. وهذا من شأنه أن يسهل وصول الزوار إلى محتوى لا يقدر بثمن في مكتبة القصر، التي تضم أكثر من 10000 مجلد تغطي تخصصات متنوعة بما في ذلك وثائق عمرها قرن من الزمان. كما سيساهم هذا العمل في تنشيط القصر ومكتبته، وفي خلق مساحة ثقافية شاملة للجميع.

حاضنة قلعة البداوي للأعمال والمبادرة الزراعية

تم تنفيذ حاضنة الأعمال والمبادرة الزراعية في قلعة البداوي من قبل الأمم المتحدة بالشراكة مع البلدية استكمالاً لخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 251,310 دولار أميركي. الهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشباب في بلدية البداوي، من خلال توفير فرص التدريب المهني والمتعلق بالأعمال التجارية. تأتي هذه الدورات التدريبية، والتي ستنفذها البلدية بالشراكة مع مختلف منظمات المجتمع المدني المحلية، استجابة لمعدل البطالة المرتفع جدًا بين الشباب في المنطقة. ومن المتوقع أن تبدأ التدريبات الأولى في نيسان 2024 وسيستفيد من الجولة التدريبية الأولى ما لا يقل عن 80 شابًا وشابة.

لاستيعاب التدريبات، تم إجراء العديد من التحسينات على القلعة، وهي مبنى مصنف تاريخياً، بما في ذلك تحديث الشبكة الكهربائية والإضاءة، بالإضافة إلى تركيب نظام الطاقة الشمسية لتزويد القلعة بالكهرباء باستمرار. علاوة على ذلك، تم تجديد مختلف الغرف الأساسية، وتم عزل سقفها لمنع تسرب المياه.

وقد تم تجهيز حاضنة الأعمال بالأجهزة الكهربائية ومعدات تكنولوجيا المعلومات. علاوة على ذلك، سيتم تسليم نظام صوت الاستوديو في الفترة المقبلة لتسهيل تقديم التدريبات المتعلقة بريادة الأعمال وتحليل السوق والتسويق وغيرها بالشراكة معnbsp;QUAD.

وكجزء من المبادرة الزراعية، تمnbsp;nbsp;بناء وتجهيز أرضين زراعيتين تابعتين للبلدية للسماح بإجراء التدريبات المتعلقة بالزراعة. وتم تجهيز الأراضي بمولد كهربائي ونظام ري وخزانات مياه وألواح شمسية لتوليد الطاقة. وسيتم أيضًا توفير شاحنة مياه في الأشهر المقبلة بالإضافة إلى جميع الأدوات الزراعية والبذور والنباتات اللازمة لدعم أنشطة التدريب الزراعي. علاوة على ذلك، سيتم تخصيص أموال إضافية لدعم تنفيذ التدريب الزراعي للشباب والنساء في المنطقة، والمتوقع أن يبدأ في نيسان 2024quot;.

واكدnbsp;الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة محمد صالح، quot;التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز سبل العيش في لبنان من خلال دعم السلطات المحلية. ومن خلال إعادة تأهيل قصر نوفل ورقمنة مكتبته، قمنا بتوفير إمكانية الوصول إلى موارد وفرص تدريب لا تقدر بثمن لشباب وشابات طرابلس والشمال. وبالمثل، فإن قلعة البداوي التي تم تجديدها والأراضي الزراعية المجاورة لها ستعمل على تسهيل التدريب المهني والتجاري لشباب وشابات البداوي، مما يعزز قابليتهم للتوظيف. ونؤكد على أهمية استمرار البلديات في أعمال الصيانة والدعم لهذه المشاريع لضمان استدامتهاquot;.

وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في لبنانnbsp; تاينا كريستيانسن:nbsp;quot;يعد الحفاظ على الأماكن التاريخية في المدن أمرًا أساسيًا للحفاظ على نسيجها الاجتماعي وهويتها للأجيال القادمة. ويسعدني أن أرى هذه المساحات تتحول بحيث تصبح متعددة الأهداف ويمكن استخدامها من قبل السكان كمكان للالتقاء والتعلم وتبادل الخبرات. لم يعد الوصول إلى هذه المساحات متاحًا الآن فحسب، بل يمكنها أيضًا توفير ثروة من الفرص للناس، وخاصة الشباب، لاكتساب المعرفة والمهارات التي يمكن أن تسهل وصولهم إلى فرص عمل وكسب العيشquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==========

nbsp;

nbsp;

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على