متابعة مُشاركة أسماء كبيرة في مجال الفنّ التشكيلي خلال معرض"فنّانو بابل"

حوالي ٧ سنوات فى المدى

نشاطات جمعية الفنانين التشكيليين واضحة في سبيل إيصال روح هذا الفن وهذا المجال للمتلقي، ومواكبة الدول المعروفة العالمية والعربية في هذا المجال، ولأنّ فناني بابل تميزوا بأعمالهم ذات النمط والاسلوب الخاص فقد أقامت لهم جميعة الفنانين التشكيليين معرضاً خاصاً بعنوان" ذلك لأن الفن التشكيلي الذي قدمه فنانو بابل متأثر بتأصل الحضارة العراقية.أسماء كبيرة لفنانين مميزين شاركوا في المعرض مثل سعد الطائي وعاصم عبد الامير وفاخر محمد، بعضهم أرسل لوحاته وآخرون حضروا المعرض، جالبين أعمالهم معهم.عن أهمية إقامة هذا المعرض في هذه الفترة قال الفنان التشكيلي وعميد كلية الفنون الجميلة في محافظة بابل فاخر محمد إن"المعرض المقام في جمعية الفنانين التشكيليين مهم جداً في هذا الوقت بعد أن عشنا فترة صعبة جدا من حروب وإرهاب." مؤكداً أن"الثقافة العراقية والإنسان بحاجة الى رؤية جديدة لتشجيع المواهب، هذه المعارض مهمة لكسر حالة الروح الامنية والعسكرية وإشاعة روح الفن والسلام والإبداع، حيث شارك الكثير من الفنانين اليوم ولكل منهم تقنته في طرح رؤيته."أما عن ثيمة أعماله التي طرحها فقال الفنان محمود عجمي إن"مساهمته في هذا المعرض تجسدت بعمل فني ضمن مجموعة أعمال وهو اللوحة التشكيلية على شكل الإسطوانة وهي موضوعة باشتغالي عليها كما هي معروفة بالميثولوجيا العراقية القديمة بثيمتي المرأة والثور هذه الموضوعة لها ارتباط بالعالم الحياتي للمرأة كجانب إنساني والثور كجانب حيواني اشتغالاتي معروفة بهذا الجانب كخلاصة لاشتغالنا بهذا المجال،مُبيناً أن المعرض ضم"نخبة من فناني بابل الذين شاركوا في المعرض ولهم حضورهم الواضح."حديث فناني بابل عن مشاركاتهم كان طويلاً، بعض الفنانين قدموا أكثر من عمل، وكانت أعمالهم بانوراما كبيرة مثل مشاركة الفنان علي حسين الذي تحدث عن أعماله قائلاً"قدمت عملين متنوعين في أسلوبهما الفني والأدائي مستخدماً تقنيات سكب وتقطير وتقنيات كولاج وبعض الاشياء الموجودة في الواقع وضفتها لهذه الاعمال وانتجت عملين فنيين من وحي بنية التقنيات."أما عن الاعمال المعروضة وقيمتها الفنية برؤية فنان مختص، فقد ذكر الفنان التشكيلي زياد جسام"أن معرض فناني بابل يشدّنا للحضور كون هؤلاء الفنانين مميزين بالفن التشكيلي المُتأثر بحضارة بابل ورموزها وهم محتكون بباقي المحافظات بينهم فاخر محمد وسعد الطائي وآخرون كثيرون."مُشيراً إلى أنّ"لكل واحد منهم أسلوبه الخاص ونحن نراهم مستمرين على ذات الستايل، ولكن فاخر محمد قدم بعض ما هو جديد وكذلك أمين عباس."الرؤى النقدية فيذكرها الناقد التشكيلي جواد الزيدي قائلااً"معرض الحلة اليوم يقع ضمن المعارض التخصصية، لأن فناني الحلة يكشفون مدى تأثرهم ببعضهم البعض فكون البعض أساتذة وآخرين طلبة فأحدهم متأثر بالآخر، المشهد اليوم ليس بابلياً فقط وهو مشهد عراقي أيضا،لأن هؤلاء الفنانين جزء من العراق، في هذا المعرض شارك فنانون كبار، والتجربة لاتفرز جديداً على مستوى شخصي، فهم في تطور دائم،والمعرض اليوم يكشف أن ثلاثة أعمال كبيرة تقدم خلال المعرض لكل فنان."

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على