غياب الأيديولوجية القومية.. وكوارث الحاضر

حوالي شهران فى الخليج

د علي محمد فخرو لنقارن بين زخم الدعم الشعبي العربي، في الخمسينات من القرن الماضي، لكل شعب عربي في أي قطر عربي يواجه الاستعمار، من مثل مواجهته في مصر أو فلسطين أو الجزائر، وبالتالي الضغط لتتبع خطاه.. لنقارن تلك المشاهد التضامنية الرائعة، باسم الأخوّة والهوية العربية الواحدة، بمشاهد حراكات الشعوب العربية المتردّدة الخائفة التائهة اليوم، وبالتالي، المواقف الخجولة، تجاه حملة الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ومناصروه، من القوى الاستعمارية الغربية، في فلسطين المحتلة، وعلى الأخص في غزّة المحاصرة، المدمّرة، الملطخة بدماء ضحاياها، من أطفال ونساء وشيوخ، في كل مكان. ما الذي كان يحرك ذلك الزخم الرائع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على