"منعني من الترحم على والدي ولا أعرف أين دُفن ابني".. زوجة البغدادي تكشف الأسرار

شهران فى تيار

تطل أسماء محمد، الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، في لقاء حصري وخاص على قناتي "العربية" و"الحدث" اليوم الجمعة لتكشف تفاصيل وأسرارا عن زعيم التنظيم الراحل الذي أرهب العالم لسنوات.
 
إطلالة أسماء تأتي ضمن الجزء الثاني من المقابلات المطولة التي أجرتها قناتي "العربية" و"الحدث" مع زوجتي البغدادي الأولى والثالثة وابنته، حيث تم إذاعة المقابلات الأسبوع الماضي، فيما يُعرض الجزء الثاني من المقابلة مع أسماء اليوم الجمعة في تمام 19:30 بتوقيت السعودية (16:30 بتوقيت غرينتش).
 
ومن بين الأسرار التي تكشفها أسماء خلال المقابلة، ما قالته بأنها تعرضت للصدمة بعد أن منعها زوجها من الترحم على والدها، مشككا في دينه.
 
وقالت أسماء "منعني من الترحم على والدي"، مشيرة إلى أن ذلك أوصلها إلى حد الشك في عقيدتها.
 
كما تحدثت أسماء عن علاقة أبو بكر البغدادي بتنظيم الإخوان، وقالت إن زوجها كان يميل إلى فكر الإخوان وأنه خوّن جبهة النصرة واتهم القاعدة بالردة وضلال الفكر.
 
وكشفت أسماء أيضاً عن رفضها لفكرة زواج ابنها "حذيفة" وهو في سن الخامسة عشرة.
 
وأشارت إلى أن زواجه في سن الخامسة عشرة كان هزليا لأنه كان حينها طفلا رغم حمله للسلاح. وقالت أسماء إنها كانت رافضة فكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة كما رفضت زواجه من ابنة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها، وقالت إن ابنها "حذيفة" قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.
 
يذكر أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019. وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي.
 
كما أشار إلى أنها "قدّمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم". بينما أفاد الإعلام التركي حينها أن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي.
 
وكانت السلطات القضائية العراقية أعلنت الأسبوع الماضي، استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لداعش، موضحة أنه تمّت استعادتهم من خارج البلاد، دون أن تحدد أو تعطي مزيدا من التفاصيل.

شارك الخبر على