وزير الخارجية المصري ضرورة استمرار المساعي للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة

٤ أشهر فى كونا

القاهرة - 21 - 2 (كونا) -— دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء الى ضرورة استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء وزيرها مع نظيره التركي هاكان فيدان على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة (العشرين) فب (ريو دي جانيرو) بالبرازيل.وأكد البيان أهمية استمرار التنسيق القائم بين مصر وتركيا اتصالا بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي وكذلك أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأردف البيان أن الوزيرين تبادلا الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتي تضمنت الملف الليبي وسبل تسوية الأزمة السورية والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار في السودان فضلا عن أزمة الغذاء التي اندلعت على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية.وفيما يتصل بالعلاقات الثنائية أشاد شكري بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى مصر خلال الشهر الجاري والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي.وأعرب عن تطلع بلاده لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب في كافة المجالات بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والتركي ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.وأكد شكري الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز حجم التبادل التجاري مع أنقرة فضلا عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر وتنويع مجالاتها للاستفادة من المميزات المتعددة المتوافرة لديها بما يحقق المنفعة المتبادلة بين الطرفين.ولفت شكري الى اهتمام بلاده كذلك بتعزيز التعاون مع تركيا في مجال السياحة الوافدة والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة السياحية التركية الى مختلف ربوع مصر.من جهته أكد وزيرالخارجية التركي أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين القاهرة وأنقرة حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.وتطرق الوزير فيدان إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي مؤخرا ما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة داعيا الى أهمية البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات أرحب بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التي تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين القاهرة وأنقرة. (النهاية)

ع ف ف / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على