جمعة عن زيارة الوفد الديني للروضة الدولة مسيطرة.. وما كانت لتجازف بشيوخها

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، إن زيارة الوفد الديني وعلى رأسه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقرية الروضة في بئر العبد، وإقامة صلاة الجمعة بالمسجد بعد إعادة افتتاحه، تحمل رسالة قوية أن الدولة متمكنة من أرضها لا تخشى الإرهاب، وإلا ما كانت جازفت بهذا العدد من شيوخها وقادتها.

أضاف جمعة، خلال مداخلة ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، أن «التنظيمات الإرهابية الظلامية أرادت أن تضرب وحدة المسلمين بمصر من خلال نشر روح الطائفية كما فعلت في بعض الدول الأخرى، ولكنهم لم ولن ينجحوا في ذلك».

تابع: «فجروا مساجد السنة من أجل اتهام الشيعة والعكس كذلك وعندما لم يجدوا أن مصر لا يوجد بها تقسيم طائفي أرادوا أن يختلقوا فتنة الصوفيةو السلفية، مصر عمرها ما كانت كدا ولا هتكون كده».

أوضح أن «التصوف الصحيح جزء من عقيدة أهل السنة، مشيرًا إلى أنه «لا يوجد فرقة بين المسلمين ونقول للإرهابيين شوفو سكة تانية غير تفرقة المصريين، سيأتي اليوم الذي يرى فيه العالم كافة المسلم وهو يحمي الكنيسة والمسيحي وهو يحمي المسجد».

أشار إلى أن العناصر الإرهابية يعملون في الظلام وبالغدر والخيانة ويتمتعون بالخسة والجبن، مضيفًا: «لو كانوا رجالة لظهروا اليوم وواجهوا القوات المسلحة ولكنهم يتمتعون بالخسة والجبن».

ووعد بتكرار الزيارة، ودعا القيادات والعلماء بزيارة القرية، مؤكدًا على أن رؤية المشهد تختلف عن مجرد السماع عنه، فعلى بعد 115 كيلو من الإسماعيلية حيث تقع قرية بئر العبد توجد حياة طبيعية، ومدن، والمشهد ليس كما تصوره بعض قنوات الإعلام مقتصرًا على مشاهد الإرهاب والدمار، موضحًا أن المشهد في سيناء ينُم عن مستقبل واعد، خاصةً في الزراعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على