من الأشهر اليوم؟

وطنية - كتبت صحيفة quot;نداء الوطنquot;: أعاد سفراء اللجنة الخماسية laquo;تأكيد عزمهم على تسهيل إنتخاب رئيس للجمهورية ودعمهraquo;، كما جاء في بيان أصدرته السفارة الفرنسية بعد إجتماعهم عصر امس في قصر الصنوير. وأشار البيان الى أنّ السفراء laquo;إستعرضوا التطوّرات الأخيرة والإتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. وناقشوا الخطوات التالية الواجب إتّخاذهاraquo;. وكشف السفير المصري علاء موسى انّ الاجتماع تركز على قرار laquo;الخماسيةraquo; laquo;بذل مساعيها لانجاز الاستحقاق الرئاسي في أقرب وقت ممكن، وفق خريطة طريق محددةraquo;. وأشار الى أن حرب غزة جعلت إنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان laquo;أكثر إلحاحاًraquo;. وذكر أن السفراء laquo;سينطلقون قريباً في اتصالات داخلية تشمل القوى السياسيةraquo;.
وأشارت معلومات الى أن اتصالات السفراء ستمهّد لمجيء مبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان laquo;لإعلان حزمة المعايير والمواصفات التي تسلمها من القوى السياسية اللبنانية، والتي تحدد هوية رئيس الجمهورية المقبل على ان تكون باباً للنقاشات والمداولات بين الأطراف السياسية وصولاً الى إنجاز الاستحقاق الرئاسيraquo;.
ومن الشأن الرئاسي الى الشأن الجنوبي. ففي خطوة غير مسبوقة، انتقد laquo;التيار الوطني الحرraquo; المواجهات على الحدود الجنوبية التي باشرها laquo;حزب اللهraquo; في 8 تشرين الثاني الماضي. وأتى الانتقاد تباعاً على لسان مؤسس laquo;التيارraquo; الرئيس ميشال عون ورئيسه الحالي النائب جبران باسيل. ووصف المراقبون هذا التطور في موقف حليف laquo;الحزبraquo; بمثابة انعطافة في laquo;التفاهمraquo; المبرم بين الجانبين في 6 شباط 2006. وقال عون في المقابلة التي أجرتها معه قناة laquo;او تي فيraquo; التابعة لـraquo;التيارraquo; مساء الاثنين: laquo;لسنا مرتبطين بغزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربيةraquo;.
أما باسيل، فقال في مؤتمر صحافي أمس: laquo;لسنا مع تحميل لبنان مسؤولية تحرير فلسطين، فهذه مسؤولية الفلسطينيين. ولسنا مع وحدة الساحات ومع ربط لبنان بجبهات أخرى، وتحديداً ربط وقف حرب الجنوب بوقف حرب غزّةraquo;.
ويمثل موقف laquo;التيارraquo; نقيضاً لموقف laquo;حزب اللهraquo; الذي لا يزال يعلن، أنه فتح جبهة الجنوب لمؤازرة حركة laquo;حماسraquo; في حرب غزة. وربط laquo;الحزبraquo; انتهاء المواجهات على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية بإنتهاء حرب غزة.
في موازاة ذلك، كان لافتاً أيضاً ما قاله عون في المقابلة التلفزيونية: laquo;أنا عملت قانون استعادة سيادة لبنان في أميركا لأنّ السيادة مفقودةraquo;، مشيراً الى laquo;قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانيةraquo; الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في 12 كانون الأول 2003، وكان ركيزة القرار 1559 الصادر عام 2004 عن مجلس الأمن الذي أخرج الجيش السوري من لبنان عام 2005.
ومن المواقف السياسية والديبلوماسية الى التطورات الميدانية. فقد علمت laquo;نداء الوطنraquo; أن قيادة laquo;اليونيفيلraquo; تلقت من الجانب الاسرائيلي laquo;أسفاًraquo; لسقوط المدنيين في الغارة الإسرائيلية على النبطية الأسبوع الماضي. ووصفت المعلومات ذلك بأنه يماثل الموقف الاسرائيلي بعد مقتل الفتيات الجنوبيات الثلاث وجدّتهم في القصف الاسرائيلي على عيترون في تشرين الثاني الماضي.
وتولت laquo;اليونيفيلraquo; نقل laquo;الأسفraquo; الاسرائيلي الى لبنان عبر الجيش الذي تولى بدوره إبلاغه الى laquo;حزب اللهraquo;. وفي الوقت نفسه، أرفقت تل ابيب laquo;أسفهاraquo; بالتأكيد على استمرارها في تعقب الأهداف العسكرية في لبنان.
وفي حادث ليس مرتبطاً بمواجهات الجنوب، انقلبت امس آلية تابعة للكتيبة الهندية العاملة في laquo;اليونيفيلraquo;، في منطقة كفرشوبا. وأُصيب 3 عناصر، إصابة أحدهم حرجة، وقد نقلته مروحية لـraquo;اليونيفيلraquo; إلى مستشفى في بيروت.
وفي اسرائيل، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن laquo;معادلاتraquo; الأمين العام لـraquo;حزب اللهraquo; حسن نصرالله تنهار، حيث يعمل سلاح الجو الإسرائيلي في جميع المناطق في لبنانraquo;.
وأضاف غالانت خلال تفقدّه البالون العملاق الجديد في شمال إسرائيل الذي يكشف الصواريخ: laquo;المعادلات التي اعتقد laquo;حزب اللهraquo; أنه أوجدها تنهار عندما يقرّر سلاح الجو والجيش الإسرائيلي الهجوم: في دمشق، في بيروت، في صيدا، في النبطية، في كل مكان، يقومون بهذا العمل ولا توجد معادلة تقف في الطريقraquo;.
وختم: laquo;كل يوم يفوز الجيش الإسرائيلي ويخسر laquo;حزب اللهraquo;، آمل ألا تكون هناك أيام أكثر صعوبة، ولكن إذا كان هناك، أنتم مستعدونraquo;.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي أن البالون العملاق الجديد يطلق عليه اسم laquo;المستشعر المرتفعraquo;، أو laquo;ندى السماءraquo; في إسرائيل.
وفي التطورات الجنوبية أيضاً، نظّمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب جولة ميدانية للإعلاميين في بلدة الغازية، لمعاينة مواقع المنشآت الصناعية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية هناك. وكانت النيران لا تزال تستعر في المنشآت خلال الجولة، وبعد مرور يوم على استهدافها.
وتماثل هذه الجولة من حيث الشكل تلك التي نظّمها في الأول من تشرين الثاني 2018 وزير الخارجية آنذاك جبران باسيل وضمت عشرات السفراء والديبلوماسيين الأجانب من أجل نفي اتّهام اسرائيل لـraquo;حزب اللهraquo; بتخزين أسلحة دقيقة قرب مطار رفيق الحريري الدولي.

nbsp; nbsp; nbsp; ===