تصحيح المسار

over 1 year in الخليج

بعد قطيعة دامت 12 عاماً، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة واجتمع إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. الزيارة في هذا التوقيت بالذات تحمل العديد من الرسائل السياسية والاقتصادية، أهمها أن البلدين استعادا علاقاتهما الطبيعية. لا شك أن الزيارة سوف تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين في ظروف إقليمية ودولية غاية في الخطورة، قد تؤدي إلى تغيير جيوسياسي يؤثر على مجمل الأوضاع في المنطقة من حيث تداعياتها، وخصوصاً أن الحرب الإسرائيلية على غزة تأخذ أبعاداً غير مسبوقة في حال توسعها، وما يمكن أن تؤدي إليه إذا نفذت حكومة بنيامين نتنياهو تهديدها باقتحام مدينة رفح التي تضم أكثر من مليون ونصف

Share it on