وزير الخارجية المصري استمرار الأوضاع بغزة يلقي بتبعاته على فرص الاستقرار في لبنان

٣ أشهر فى كونا

القاهرة - 13 - 2 (كونا) —- قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء إن استمرار الأوضاع في قطاع غزة يلقي بتبعاته على فرص الاستقرار في لبنان بما في ذلك مسألة حل الفراغ الرئاسي التي لا يتصور حلها قبل وقف إطلاق النار في غزة.جاء ذلك خلال لقاء بين شكري والمبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان تطرق فيه الجانبان للتطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتي تلقي بظلالها علي الساحة اللبنانية وتزيد من تعقيد الموقف.وذكرت الخارجية المصرية في بيان صحفي أن شكري أشاد بالتحركات الأخيرة لسفراء المجموعة الخماسية التي تضم مصر وفرنسا والسعودية وقطر والولايات المتحدة ولقائهم برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وما نتج عنه من تأكيد على أن هدف اللجنة هو تشجيع الأطراف اللبنانية على الحوار والاضطلاع بمسؤولياتها ذات الصلة.وأكد شكري أهمية الدور الذي تلعبه المجموعة الخماسية فيما يتعلق بالسعي نحو حلحلة أزمة "الشغور الرئاسي في لبنان" وذلك في ضوء كونها إطارا دوليا يهدف لمساعدة اللبنانيين في التوصل لحل أزماتهم السياسية وفق إرادتهم الذاتية.وأشار إلى موقف مصر القائم على تشجيع الأطراف اللبنانية على اختيار رئيس الجمهورية ثم تشكيل حكومة قادرة على الاضطلاع بمهامها موضحا أن مصر ترحب بخطوات التجديد لقائد الجيش اللبناني وقائد قوى الأمن الداخلي وتعيين رئيس أركان للجيش.وأكد شكري ضرورة الحفاظ على الإطار الدستوري للبنان مؤكدا تقدير مصر بأن "الحل الأمني فقط لمشكلات المنطقة يعتبر تصورا قاصرا إذ لابد من حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري".من جانبه استعرض المبعوث الفرنسي جهوده في التواصل مع الأطراف اللبنانية لحلحلة الأزمة الرئاسية مشيدا بالتعاون والتنسيق القائم مع مصر على كافة المستويات من أجل المساهمة فى حلحلة الوضع السياسي المتأزم.وأكد أن المسؤولية تقع على الأطراف اللبنانية للخروج من حالة "الشغور الرئاسي" الحالية وأن بقاء حالة عدم الاستقرار تؤثر على مصالح العديد من الدول وليس لبنان فقط ومن ثم يجب التعامل بالجدية الكافية للبحث عن حلول تسهم فى الخروج من حالة الجمود القائمة.وأضاف أن بلاده تعتبر نفسها صديقة للدول العربية وداعمة للقضية الفلسطينية سواء على الساحة الأوروبية أو على المستوى الدولي.واستعرض الجانبان في اللقاء الجهود المبذولة من جانب مصر لمحاولة الوصول إلى التهدئة بالإضافة إلى جهود فرنسا ورؤيتها فى هذا الشأن. (النهاية)

ع ف ف / م ع ح ع

شارك الخبر على