من الأشهر اليوم؟

تخطت العدوانية الإسرائيلية الجبهات التقليدية وخرقت كل الخطوط الحمر السبت، بعدما استهدفت مسيراتها قيادياً في حماس في قلب بلدة جدرا على ساحل الشوف، من دون أن تنجح في قتل باسل صالح الذي قيل إنه مسؤول عن التجنيد في الضفة الغربية. هذا الحادث الأخطر في تاريخ المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، يزيد من نسبة التصعيد حتى حافة الهاوية، من دون أن يستدرج اليها "الحزب" حتى الساعة.وفي موازاة الغارة كانت المقاومة تواصل استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية بالصواريخ.
في السياسة، بقيت جريمة نجيب ميقاتي محور الردود المستهجنة ذبح الطائف والدستور. ودخل على الخط نادي قضاة لبنان الذي أثار ضجة حول ما اوردته صحيفة "الأخبار" الجمعة عن مضمون اتصال ميقاتي برئيس شوؤى الدولة، داعياً القضاء الى عدم الانزلاق لتغطية الإنحراف.وقد تواصلت الردود على ميقاتي خاصة وأنه تعمد الرد على كلام البطريرك الراعي امس عن حكم الدويكا، وفي هذا الإطار دعاه القائد السابق للقوات اللبنانية فؤاد بو ناضر للإعتذار، كما دعاه النائب السابق أمل أبو زيد للاتعاظ، فيما اشار الوزير هكتور حجارالى التخبط السائد.