نعم للحوار… لكن بأي برنامج وهدف؟

٤ أشهر فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
هدنة غزة في عين الحدث، على وقع تهديدات اسرائيلية متواصلة سواء لحماس، او للدولة اللبنانية، على اعتبارها مسؤولة عن احداث الجنوب. وفيما يتقاطر الموفدون الغربيون الى بيروت في محاولة لتفادي الاسوأ، يُبدي أفرقاء لبنانيون أساسيون رفضا قاطعا للبحث في الملفين الحدودي والرئاسي قبل التهدئة في القطاع. وفي هذا السياق، أعرب التيار الوطني الحر في بيان صادر عن مجلسه السياسية عن أمله في أن تؤدي مساعي التهدئة في غزة الى وقف للعدوان، وصولاً الى قيام دولة فلسطينية حرّة. ودعا التيار الى اليقظة الدائمة من قيام إسرائيل بأعمال عدوانية غير محسوبة، نتيجة وصولها الى حائط مسدود في حربها ضد الفلسطينيين الصامدين في غزة، فإسرائيل دمّرت وهجّرت لكنها لم تحقق أياً من اهدافها المعلنة، وهذا الاخفاق قد يقود بنيامين نتنياهو الى سلوك مغامرات على مسارات اخرى بحثاً عن إنتصارات لن تتحقق.اما في الشأن الداخلي، ولاسيما الرئاسي، فدعا التيار جميع القوى للنظر الى الإستحقاق الرئاسي على أنه استحقاق لبناني داخلي، فلا يجب أن ينتظروا لا معادلات المنطقة ولا الخارج لحلّ شأن سيادي، لأن ما يحصن الداخل اللبناني لمواجهة تحدّيات الخارج هو اعادة تكوين السلطة بمشاركة وتوافق المكوّنات اللبنانية كافة. وجدد التيار الدعوة الى حوارات بين اللبنانيين ينتج عنها توافق على انتخاب رئيس مؤهل لقيادة المرحلة المقبلة وفق برنامج اصلاحي يتفق عليه مع حكومة إصلاحية تتعاون مع المجلس النيابي لإقرار التشريعات الإصلاحية. وفي شان الدعوات الى الحوار، اكد المجلس السياسي ان التيار المؤمن بالحوار والسبّاق بالدعوة اليه والإستجابة له حريص على نجاحه ليؤدّي فعلاً الى انتخاب رئيس، وهذا ما يحتّم عليه السعي الى تأمين ظروف نجاحه وتوفيرها شكلاً ومضموناً، من خلال مساهمته ومعرفته بوضوح بمعطيات الحوار وشكله وآليّته وبرنامجه، لأن فشله يؤدّي ليس فقط الى عدم انتخاب الرئيس بل الى تأخير هذه العملية فترةً اطول.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على