الاولمبية انقلاب وشيك(2)

almost 8 years in كفر

قلنا فى الحلقة الماضية ان الفوضى العارمة التى تضرب اللجنة الاولمبية توحى بانقلاب وشيك على شاكلة الطريقة التى ازيح بها افضل سكرتير فى تاريخ العمل الاولمبى الحديث كان القايمين على امر الاولمبية بتركيبتهم الجديدة فى اشد الحاجة لمجهوداته وخبراته الممتدة فالدكتور محمد عبد الحليم كان صاحب علاقات خارجية وقبول داخلى رغم ابتعاده عن الجهات الرسمية التى يرتمى تحت احضانها الحاليون ويصورون الاولمبية كمؤسسة حكومية تاتمر باوامرها وتنتهى بها فى تجاوز خطير لمجهات الميثاق والاعراف الدولية
وقلنا ان الطريقة التى ابعد بها تونى تواصلت ولن تنتهى حتى يقضى الله امرا كان مفعولا
فالنهج المشار اليه انفا ابطال مسرحيته معروفون وواضعى ترتيباته لا ينظرون ابعد من مصالحهم الشخصية اتوا باحمد ابو القاسم سكرتيرا ساندته الاتحادات التى يعتقد بعضها انه سيساند خطاها ولكنه فى نظرهم لم يفعل عندما طرح المكتب التنفيذى مقترح تجريد الاتحادات غير المدرجة فى الالعاب الاولمبية من الصوت الوحيد الذى يتمتعوا به وجندوا اعضاء الجمعية حتى صار واقعا فى النظام الاساسى ذلك لمجرد ان هذه الاتحادات قامت بتكوين مجموعة اطلق عليها مجموعة الشباب الاولمبى رغم انها محظورة فى العمل الاولمبى على اعتبار ان الميثاق يمنع الفوارق والتكتلات لكن المعالجة كان من المفترض ان تتم فى اطار مناسب يحفظ للاولمبية توازنها الذى فقد بعد معاداة المجموعة وتجريد اتحاداتها من الاصوات
الان نرى ان اتصالات واجتماعات وموازنات تتم بين الحين والاخر لاعادة صوت الاتحادات المسحوب مما يدل على ان العملية ليست نابعة من الحرص على المصلحة العامة بل العكس هو الصحيح تماما فالموازنات هى الحاضرة
وحتى لا نكون مثل الذى يلامس الجراح ويربطها بعفنها غير ابهه بالمال نقول لاهل الاتحادات المسحوبة وغيرها ان لا ينظروا للاصوات والمكاسب بالسفر والمنح فهذا حق مكتسب لا يستطيع احد انتزاعه طالما اتى الفرد منتخبا وظل الاتحاد يمارس نشاطا ينتظر --- أكثر

Mentioned in this news
Share it on