من الأشهر اليوم؟

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن هناك تعاطف دولي كبير مع مصر بعد حادث الروضة الإرهابي، ببئر العبد شمال سيناء، الذي استهدف الأهالي أثناء أداء صلاة الجمعة، موضحًا أن تفاصيل الحادث مُفزعة وقتل 27 طفلًا ليس علاقة لها بالإنسانية.

أضاف مكرم، خلال حواره ببرنامج «حديث المساء»، عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أننا «الآن ندرس شكل الإرهاب بعد أن انتهت داعش في سوريا والعراق»، مؤكدًا أن «الدواعش كفرة لأن ما يفعلوه من أفعال الكفار ولا يمت للإنسان بصلة».

أوضح أن «الأزهر الشريف يرى أن داعش لا يستحق التكفير ويراهم مفسدون في الأرض، ومن يهاجونه هدفهم التفتيت والإساءة ولا وقت لذلك إطلاقًا.. دعونا نُنحي هذه القضية جانبًا فالأزهر أجاب بنفس إجابته مرات عدة، يجب أن ننحي سؤال لماذا لا يُكفر الأزهر داعش».

أكد أن «عدد الدواعش في سيناء من 800 إلى 1000 على أكثر تقدير، وهم موجودين مساحة لا تزيد عم 100 كيلو متر ما بين العريش والشيخ زُويد في أطراف سيناء ولا يستطيعوا الدخول للقلب، وإذا كان بينهم أجانب فهم فلسطينيين، يتسلحوا بالآر بي جي ومضاد للدبابات وكلاشينكوف، وضربوا مسجد الروضة بالآر بي جي».

وكان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، بعبوات ناسفة وإطلاق النيران، أثناء أداء الأهالي صلاة الجمعة، ليسفر الحادث عن وقوع 305 شهداء، وإصابة 128 آخرين، حسبما أعلنت النيابة العامة.

يذكر أن رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة 3 أيام، فيما تباشر الأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في الحادث.