من الأشهر اليوم؟

انتشرت في الساعات الماضية صورة للفنانة المعتزلة آمال فريد، التي قدمت مجموعة من الأفلام الرائعة مع نجوم الزمن الجميل، من بينهم الفنان عبد الحليم حافظ، التي قامت بدور حبيبته في فيلم «ليالي الحب»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست الصورة تدهور الحالة الصحية للفنانة، التي تعاني من مرض ألزهايمر المؤقت، وهي تجلس وحيدة بلا جليس في أحد مقاهي وسط البلد.

السوشيال ميديا.. تساعد «آمال فريد»

وقام الفنان مصطفى درويش، بنشر الصورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلق عليها: «أناشد نقيب الممثلين المحترم الأب الدكتور أشرف زكي، فى أحد قهاوى وسط البلد توجد الممثله الرائعة ملكة الرقة والإحساس بالسينما المصرية آمال فريد، تجلس وحيده تركها الأهل والأحباب ولا يوجد من يسأل عنها، ولا يوجد من يرعاها وتتعرض لمشاكل كثيرة، ليست مادية، لكنها معنوية ومرضية، بالاخص من ألزهايمر الوقتي، ومن عدم سؤال أي شخص عليها، ومن تهديدات أشخاص لها، وسبحان من له الدوام وهذا هو حال الدنيا».

ولاقى هذا المنشور تفاعلًا كبيرًا بين جمهور السوشيال ميديا، وقالت إحدى ناشطات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «والله الواحد لما بيشوف حال الفنان بصفة عامة في دولنا العربية، بيبتدي يخاف ويحس إنه ممكن تكون أخرته هوا كمان كده أنا والله عندي استعداد أقعدها معايا وأراعيها على قد ما اقدر عشان بجد حرام»، وأضاف آخر: «حسبى الله ونعم الوكيل فى دى ناس فنانة عظيمة مثل هذه تتبهدل كده بشوارع بلدها ربنا يرحمنا برحمته بجد».

النقابة: تتعهد بتقديم الرعاية الكاملة لـ«آمال فريد»

ليأتي رد النقابة سريعًا، إذا أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا رسميا تعلن خلاله  تقديم الرعاية الكاملة للفنانة.

وذكرت النقابة، في البيان اليوم: «إن فناني مصر الذين منحوا الفن حياتهم وإبداعهم ورفعوا من شأنه وسطروا في تاريخه أروع الصفحات، يأتون في مقدمة اهتمامات النقابة وأولوياتها، سواء أكان هؤلاء الفنانون ما زالوا يمارسون العمل أو اعتزلوا».

وأضاف البيان: «لذا تولى النقابة اهتمامًا خاصًا بما تردد عن حالة الفنانة المعتزلة آمال فريد الصحية والمعنوية، وتؤكد تحركها وسعيها الآن لتوفير كل ما تحتاجه الفنانة من رعاية على كل المستويات، تقديرًا لتاريخها، وأدوارها التي لا تنسى، باعتبارها إحدى نجمات السينما المصرية في زمن الفن الجميل».

من «بابا شارو» إلى الاعتزال.. كيف دخلت «فريد» السينما

آمال فريد من مواليد منطقة العباسية عام 1938، بدأت في برامج الأطفال مع «بابا شارو»، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة «الجيل»، رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في فيلم «موعد مع السعادة»، لتتوالى أعمالها بعد ذلك، التي كان من أبرزها «بنات بحري، حماتي ملاك، بداية ونهاية»، اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن تزوجت من مهندس مصرى مقيم في العاصمة الروسية موسكو.

يذكر أن  آخر أعمالها، فيلم «جزيرة العشاق» مع الفنان سمير صبري، وزيزي البدراوي، تأليف محمد أبو يوسف، وإخراج حسن رضا.