كيف حولها " الحزب " إلى " مدن أشباح " ؟

٥ أشهر فى تيار

كشفت صحيفة معاريف التابعة للعدو الإسرائيلي أنه :"تم وضع بوابة عند مدخل "كريات شمونه"، عندما تتجاوزها تدخل إلى عالم آخر، خلف البوابة تمتد مدينة الأشباح، مدينة فارغة من الناس، مغلقة، وليس بها سوى محل بقالة واحد مفتوح، يبدو الأمر أشبه بعبور "بوابة فاطمة" تماماً في الأيام التي كنا فيها في المنطقة الأمنية في جنوب لبنان، إلا أن الشريط الأمني الآن يقع في شمال "إسرائيل". " واضافت :"  مستوطنة المطلة، التي كانت حتى وقت قريب مستوطنة خلاّبة، تبدو اليوم وكأنها منطقة محصنة: الدبابات بين المنازل، والأسوار السلكية في الشوارع والأقمشة التي تخفي المواقع، وتبدو ضربات صواريخ حزب الله واضحة في عدد لا بأس به من المنازل، فضلاً عن الأضرار التي سببتها الدبابات التي تتحرك.  تقلّصت حدودنا الشمالية مع لبنان بضعة كيلومترات إلى الجنوب، وهي تمتد الآن بين نهر "كازيف" في الغرب و"تقاطع غوما" في الشرق، وخلفها منطقة أمنية حقيقية، كما كان الحال في لبنان في زمن الشريط الأمني." وختمت :" بجهد ليس بالكبير، وبإطلاق عدة صواريخ يومياً، نجح حزب الله في ترك مستوطني الشمال البالغ عددهم 80 ألفاً لاجئين في بلادهم دون تحديد موعد للعودة."   

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على