«أبناء المرتفعات» الأكثر تطوراً في القارة الآسيوية

٥ أشهر فى الإتحاد

مراد المصري (أبوظبي)ربما كان منتخب طاجيكستان، الذي يقابله منتخبنا الوطني في الدور الثاني لكأس آسيا، مجهولاً للجماهير الكروية في السنوات الماضية، لكنه تحول مؤخراً إلى اسم بارز على الساحة الآسيوية، بوصفه المنتخب الأكثر تطوراً وسيراً على خط تصاعدي متتابع.وبعدما حجز مقعده في كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، نجح في بلوغ الدور الثاني، إلى جانب بدايته القوية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم عندما أحرج المنتخب الأردني، وكان قريباً من الفوز عليه قبل استقبال هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.المنتخب يطلق عليه عدة مسميات منها «أبناء المرتفعات»، وهو يعتمد على المدرب «الكرواتي - الألماني» بيتر سيجرت، الذي تولى المهمة في عام 2022، ونجح في ترك بصمته بشكل واضح، سواءً بالصارمة الفنية، أو الروح المعنوية من خلال تفاعله الدائم مع الجماهير وبث الحماس لديهم في جميع المباريات، ولعل أشهرها لقطة احتفالاته مع الجماهير التي تواجدت على مدرجات استاد آل نهيان، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد «الأبيض» في مارس من العام الماضي.ولم يكتف المدرب بقيادة الفريق للتطور الفني، ولكنه توج معه بلقب للمرة الأولى في تاريخه، بعد التفوق في الدورة التي جمعت منتخبات ماليزيا وتايلاند وترينيداد وتوباجو.ولا يزال سيجرت يعتمد على أسلوبه المعتاد، 4-2-3-1، من خلال التركيز على السيطرة على وسط الملعب من خلال زيادة عدد اللاعبين، ومحاولة تجاوز الفوارق الفنية أمام المنافسين عبر الهجمات المرتدة السريعة، علماً أنه قاد المنتخب في 22 مباراة لحد الآن، وحقق الفوز 9 مرات، والتعادل 9 مرات، وخسر 4 مرات.وكان منتخبنا قد تفوق على نظيره الطاجيكي بنتيجة 3-2 في مباراة ودية أقيمت في نوفمبر 2020، وسجل الأهداف علي مبخوت «هدفين» وعلي صالح، قبل التعادل السلبي في مارس 2023.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على