الاولمبية انقلاب وشيك(١)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

البرخى اذنيه لما يحدث باللجنة الاولمبية السودانية بسمع كركرة المرق كما تقول العامية السودانية
وكركرة المرق معروفة بانها الصوت الدال على الانفصال الكامل فاما وقع بسقفه او تمت معالجته لحين اشعار اخر وحتى فى هذه الحالة لا يعنى ان المرق استعاد عافيته
باللجنة الاولمبية تدور حرب خفية لم تبداء مع هذه الدورة التى تعتبر الاكثر فوضى وابتعاد عن مسلمات العمل الاولمبى ومواثيقه المعروفة رغم ان اللجنة عدلت نظامها الاساس ولكنها لم تعمل به وفق ما هو باين وادى الى الفوضى المعنية
فالطريقة التى اتى بها هاشم هارون قبل دورتين كانت تنم عن شيء مكنون اذا ما علمنا ان السلطة التى منها هاشم وزيرا ولاءيا كانت تخطط للاستيلاء على جميع مفاصل مؤسسات الدولة وكان هارون احد الجنود المختارون بعناية لاحداث النقلة السلطوية للمؤسسات الرياضية بعد ضمنوا انحياز عدد كبير ةمن الاتحادات وابعدوا عن طريقه الفريق الراحل صلاح محمد صالح ودفعوا له بمحمد الشيخ مدنى ممرنا وليس منافسا كما دلت نتيجة الانتخابات التى تساوى فيها الطرفان فانسحب رءيس المجلس التشريعى لولاية الخرطوم حينها لصالح الوزير الاسبق الذى اعتقد ان الديار الاولمبية رحبت به فاضحى يبدل ويعدل حتى فى الهيكلة الادارية فيما عرف بحملة التشريد الواسعة التى شهدتها ايام هاشم الاولى فغاص فى تركيبة المجلس نفسه دون ان يدرى تلك الخطى ستجرده من طعم ورايحة العمل الاولمبى وهو يبعد افضل سكرتير مر على اللجنة الاولمبية الدكتور محمد عبد الحليم تونى الذى فقد او اجبروه على فقدان صديقه التاريخى محمود السر الذى ترشح خصيصا للاحتفاظ بالمقعد لصديقه الدكتور كما قال لى شخصيا عقب ترشيحه ولكن كان تمسكه بعدم الانسحاب بل فوزه دليلا دامغا على اجهاز السلطات على مقعد السكرتير ايضا فكانت بداية النهاية التى سنبداء بها هذه الحلقات عن المخطط الانقلابى الحديث فابقوا معنا

شارك الخبر على