الجزائر تعرب عن أسفها لإنهاء العمل باتفاق السلم والمصالحة في جمهورية مالي

٨ أشهر فى كونا

الجزائر - 26 - 1 (كونا) -- أعربت الجزائر اليوم الجمعة عن أسفها إزاء قرار المجلس العسكري الانتقالي في جمهورية مالي إنهاء العمل باتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر واصفة هذه الخطوة "بالخطرة" على باماكو والمنطقة برمتها.وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان أن القرار "خطر على مالي وعلى المنطقة التي تتطلع إلى السلام والأمن وعلى المجتمع الدولي برمته" مؤكدة أن "الجزائر لم تتقاعس يوما عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بإخلاص وحسن نية".كما حذرت الجزائر الشعب المالي من مغبة "مثل هذه القرارات المؤسفة وغير المرحب بها" مبينة أن "الخيار العسكري هو التهديد الأول لوحدة مالي وسلامة أراضيها وأنه يحمل في طياته بذور حرب أهلية".وكان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي قد أعلن أمس الخميس إنهاء العمل فورا باتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر عام 2015 بين الحكومة المالية و(الحركات الأزوادية) المسلحة.وذكر المتحدث باسم الحكومة المالية العقيد عبد الله مايغا في بيان أن قرار إنهاء الاتفاق يعود إلى "التغير في مواقف بعض الجماعات الموقعة عليه" كما اتهمت الحكومة المالية الجزائر بممارسة "أعمال عدائية" تجاهها.وشهدت العلاقات بين الجزائر وجمهورية مالي توترا حادا وصل إلى تبادل استدعاء السفراء عقب استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون المعارض البارز للمجلس العسكري الانتقالي في جمهورية مالي محمود ديكو قبل أن يتم التراجع عن ذلك لاحقا. (النهاية)

م ر / أ م س

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على