من الأشهر اليوم؟

*خط فرسان الهلال سطوراً بمداد من ذهب وهزموا الإرهاق والتعب بتأهلهم الي نهائي كأس السودان في حدث يستحق ان يدون تاريخياً !
*فازوا علي فريق قوي ومحترم ، من الوزن الثقيل ، وهذا في حد ذاته يستحق عليه لاعبو الهلال الإشادة والتقدير ، فالتفوق لم يكن علي "حمام ميت" او "فريق تعيس" انما علي قوة ضاربة وكتيبة تبلدية لا يُستهان بها ، دفاعاً ووسطاً وهجوماً ومن خلفهم مدرب شاطر اسمه ابراهومة يعرف من أين تؤكل شباك المنافسين .
*فلو تحدثنا عن إستماتة وإصرار فرسان الهلال الأشاوس فقط ، يبقي من الظلم والغبن ألا نشير الي أبطال هلال التبلدي الذين يجبرونك علي إحترامهم ، فريق ماشاء الله عليه ، مكتمل البنيان ،بدنياً وفنياً ولا يعوزه غير الحظ السعيد ،حارس العرين زكريا الذي أنقذ فرصتين مؤكدتين من انفراد لشلش وعبد الرحمن كرنقو وسيسيه ومهند ومعاذ القوز وابكر ومفضل وفيصل موسي!
*فوز سيد البلد "المُرهق والمُستنفذ طاقاته " ولو بركلات الحظ الترجيحية علي فريق بكل هذا الثقل والمكانة في حد ذاته إنجاز ، فهنيئاً لنا بالهلالين وثالثهما الاهلي شندي الذي أودع "ثلاثية" معتبرة بلا رأفة بالمريخ "المضروب من كل الإتجاهات"
*الهلال لعب امام هلال التبلدي "إستثنائياً" في كل شئ بدء بتشكيلته التي جاءت "سمك لبن تمر هندي" مروراً بالتبديلات الإضطرارية علي مدار الشوطين ،والإرهاق الشديد الذي خصم من اللاعبين كل قوتهم البدنية بعد معركة القمة التي إستنفدت طاقاتهم ومجهوداتهم وعرقهم الغالي الذي سُكب مدراراً علي ارض الجوهرة .
*ولذلك كله إستمسكت الجماهير الهلالية الواعية بحبال الصبر وفريقها متأخر امام أشاوس التبلدي (1ـ 2) حتي الجزء الآخير من المباراة ، فلم تتبرم ولم "تتضايق" الي ان جاء المنقذ الصادق شلش معلناً التعادل من داخل شباك التبلدية ثم يتوج جمعة جيارو المتألق "هلال الممتاز" الممتاز الي نهائي بطولة الكأس .
*هلال يُفرح ، هلال يملأ العين ، هلال "سيدا وسيد سيدا" !
*كل فرسان الهلال كانوا --- أكثر