نزوح مئات الفلسطينيين من خان يونس

٥ أشهر فى الإتحاد

خان يونس (الاتحاد)
نزح آلاف الفلسطينيين، من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لمدينة رفح ودير البلح تحت القصف الإسرائيلي المتواصل للبحث عن مأوى آمن، حسبما أفاد شهود عيان، فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأوضح الشهود، أن سكان مدينة خان يونس يعيشون حالة من الذعر والهلع، إذ يسعى السكان إلى البحث عن مأوى آمن لحماية أنفسهم من القصف المتواصل. واقتربت المعارك العنيفة من المستشفيات في مدينة خان يونس، بعد أن قالت إسرائيل إنها كثفت هجومها على المدينة.وعبرت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مصير الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى مستشفيات أكبر مدن جنوب قطاع غزة، وهم الآن محاصرون بداخلها.ويقول الجيش الإسرائيلي إنه «طوّق» المدينة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»: وردت أنباء عن قتال عنيف بالقرب من المستشفيات في خان يونس، بما في ذلك الأقصى وناصر والأمل، مع أنباء عن محاولة فلسطينيين الفرار إلى مدينة رفح الجنوبية.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن مسعفين: «لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج من مستشفى ناصر، بسبب القصف المستمر». وقال مكتب «أوتشا»، إن حوالي 18 ألف شخص نزحوا من منازلهم موجودون في مستشفى ناصر وحده. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس فلسطينيين فروا من خان يونس يصلون إلى رفح على متن شاحنات صغيرة مع أمتعتهم.وأصيب 63740 شخصاً في غزة بجروح منذ بداية الحرب، في حين يعاني القطاع المحاصر من نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية. وتتعرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لضغوط متزايدة لإنهاء الحرب تصاعدت بعد مقتل 24 جندياً، يوم الاثنين، في أفدح حصيلة يومية للجيش منذ بدء عملياته البرية في غزة.وقال الجيش إن 21 منهم وهم من جنود الاحتياط قتلوا عندما أطلقت عليهم قذائف صاروخية.وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الظروف في غزة تزداد سوءاً. وقالت الناطقة باسم البرنامج في الشرق الأوسط عبير عطيفة، إن «أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمحتاجين».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على