رئيس الوزراء القطري يؤكد تسخير بلاده إمكانياتها لدعم مهام الهيئة الاستشارية الخليجية

٥ أشهر فى كونا

الدوحة - 24 - 1 (كونا) -– أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن اليوم الاربعاء تسخير دولة قطر كامل إمكانياتها من أجل دعم مهام الهيئة الاستشارية الخليجية لتنفيذ تكليف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للهيئة بدراسة الموضوعات محل التكليف.جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري خلال أعمال الدورة ال27 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة.وأشار إلى الموضوعات التي كلفت الهيئة الاستشارية بدراستها وهي أمن الطاقة في منطقة الخليج ضمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة واستراتيجية حماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون بالإضافة إلى سبل الحفاظ على تنامي الأسواق الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية للمتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي.ولفت إلى الدور الفعال للهيئة الاستشارية منذ تأسيسها بقرار من المجلس الأعلى في دورته ال18 للعام 1997 في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك من خلال جهودها المقدرة للخروج بمرئيات ودراسات تساند بها قطاعات ومجالات مختلفة للوصول إلى التكامل المنشود في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وقال ان التوصيات الجوهرية للهيئة الاستشارية تدعم مجالات التعاون الاقتصادية والصناعية والبيئية والاجتماعية الأمر الذي يعزز عمل وإنجازات دولنا ومؤسسات مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الأهمية البارزة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى وتأثيرها الكبير على دعم برامج التعاون الجماعي وتعزيز الوحدة الاقتصادية لافتا إلى أن ذلك يسهم بشكل فعال في تطوير آفاق أوسع وأشمل للمنطقة وتحقيق المزيد من تطلعات دولنا وشعوبنا في التقدم والأمن والازدهار.وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى ولجميع العاملين في مكتب شؤون الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى على جهودهم المبذولة لإنجاح أعمال الدورة ال27 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.من جهته أكد البديوي الدور الكبير والمهم للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسيرة العمل الخليجي الذي ينسجم مع رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لدعم مسيرة مجلس التعاون المباركة.وذكر الأمين العام خلال كلمته أن الهيئة الاستشارية قد أثرت من خلال الأفكار البناءة والمرئيات الهادفة مسيرة مجلس التعاون وذلك بأكثر من 53 دراسة تناولت موضوعات متعددة مشيرا إلى متابعة الأمانة العامة ترجمة الدراسات المعتمدة من مقام المجلس الأعلى إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة لتلبي توجيهات وتطلعات مقام المجلس الأعلى وطموحات مواطني دول مجلس التعاون.وأشار إلى التكليف الصادر من مقام المجلس الأعلى خلال قمة الدوحة التي عقدت في الخامس من ديسمبر الماضي للهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعات (أمن الطاقة في منطقة الخليج ضمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة) و(استراتيجية لحماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون) و(سبل الحفاظ على تنامي الأسواق الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية للمتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي).
واضاف أن تكليف الهيئة بدراسة الموضوعات السابقة يبرز الدور المهم للهيئة في تقديم دراسات ومرئيات تساعد في كيفية التعامل مع هذه الموضوعات في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق مستهدفاتها.واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على دعم الأمانة العامة لأعمال الهيئة وتوفير كل متطلبات نجاح عملها بما يمكنها من أداء مهامها بالصورة التي نتطلع إليها والعمل كفريق واحد متكامل في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. (النهاية)

س س س / س ع ه

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على