شو الوضع؟ ضربة كبيرة لإسرائيل في خان يونس والغارات تطاول إقليم التفاح... مناقشة الموازنة تعيد قضية انتخاب الرئيس إلى الواجهة كمعبرٍ للحل وكلمة لباسيل!

٥ أشهر فى تيار

مع كلّ تقدم بري لإسرائيل، يتلقى جيشها ضربة كبيرة، تذكّر بتداعيات 7 تشرين في الوجدان الإسرائيلي. هذا الجيش الذي بات قسم كبير منه عرضة للصدمات النفسية قبل الخسائر البشرية، تلقى أمس الإثنين واحدة من أكبر الضربات دفعة واحدة، مع الإعتراف بأربع وعشرين قتيلاً، خلال استهداف مجموعة كانت تفخّخ مبانٍ عدة، ما أربك القيادة الإسرائيلية من ليل أمس وحتى صباح اليوم. هذه الواقعة، تظهر حجم الإستنزاف الذي تتعرض له إسرائيل كلما زادت من تدميرها وعدوانيتها، وكذلك ما هو قادم من الأيام التي تقاتل فيها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" بكامل قوتها وإرادتها.
وفي جنوب لبنان، تواصلت الغارات ومعها الإستهداف المدفعي، وطاولت الغارات مرة جديدة مناطق بعيدة من الجبهة في عمق إقليم التفاح في بلدات حومين ورومين وصربا، إضافةً إلى الجميجمة وميس الجبل ومارون الراس ومجدل سلم. أما حزب الله فوجَه صواريخه مجدداً إلى قاعدة ميرون، رداً على الإغتيالات الممنهجة لقياداته.
 
سياسياً، تبقى مناقشة الموازنة الحدث الأكبر ابتداءً من الغد. ذلك أنه في موازاة التمسك بالإنتظام العام وتسيير معيشة اللبنانيين، وما تبقى من الدولة في انحلالها، من المتوقع أن تشكل المناقشة فرصة لتسليط الضوء على حقيقة هذا التفكك والإنحلال. لا بل أنَّ الواقع غير الدستوري لحكومة تصريف الأعمال، والتشابك في المسؤوليات مع مجلس النواب، سيعيد تسليط الضوء على القضية الأساس وهي انتخاب رئيسٍ للجمهورية، ركيزةً لانتظام المؤسسات وعودتها إلى طبيعتها.
هذا وقد قرّر تكتل "لبنان القوي" ربط مشاركته في الجلسة وفي التصويت على الموازنة وموادِها بمجريات الجلسة، حيث سيكون للوزير جبران باسيل كلمة في الجلسة يحدّد فيها موقف التكتل السياسي العام ممّا يحصل في فترة الفراغ الرئاسي ومن الجلسة بالذات.
أما اللافت والمستغرب، فهو تغيب وزير المال يوسف الخليل عن جلسة الغد، وتكليف من يراه مناسباً للحضور وتلاوة كلمته، معللاً ذلك بالسبب الصحي.
 
 
 
وعلى خط التحرك الدبلوماسي، بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري مساعي الحل الرئاسي وخاصة اللجنة الخماسية، مع السفيرين السعودي والمصري.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على