تعليق الرئاسة بالحرب اطالة امد الانهيار!

٤ أشهر فى تيار

هل يمهد تصاعد التوتر في المنطقة لحرب اوسع من غزة؟ ام يشرّع كل ما يجري الابواب امام تسوية كبرى؟ كل الاحتمالات واردة، الا ان كل المسارات تبدو حتى الآن مقفلة، وصولا الى لبنان، حيث يربط حزب الله البحث في اي ملف، بوقف العدوان على غزة، كما اعلن اليوم صراحة النائب حسين الحاج حسن، الذي جزم “ان العمليات ستستمر، ولا نقاش في أي أمر يتعلق بلبنان قبل وقف العدوان على غزة”.
وفي السياق عينه، اوضحت شخصية بارزة في حزب الله لل او.تي.في. أن “الحزب لا يرضى بأي مقايضة بين رئاسة الجمهورية وتداعيات احداث الجنوب وغزة”.
وأضافت: “خيّطوا بغير هالمسلّة، فنحن لا نتنازل عن شبر من أرضنا في مقابل الحصول على أي منصب، ولا نتشارك في أي ترتيبات سياسية قبل وقف النار في غزة”.
وفي المقابل، جددت المرجعيات الروحية المسيحية رفضها لربط الاستحقاق الرئاسي بأي شأن خارجي، وفي هذا السياق، شدد المطران عودةعلى “عدم ربط مصير بلدنا، وبشكل خاص انتخاب الرئيس، بأي قضية، مهما كانت محقة، وبأي دولة مهما كانت قوية أو غنية أو فاعلة”. وسأل عودة: “هل مات أحد من أجلنا عندما كنا في الأزمات والحروب وتحت نيران العدو وغير العدو”؟
اما البطريرك الراعي، فكرر “مناشدة رئيس مجلس النواب الدعوة منذ الغد إلى جلسات متتالية لينتخب النواب الرئيس، بموجب القاعدة الديمقراطيّة، ومن دون أن ينتظروا من الخارج أيّة إشارة لإسم”. وفي رسالة حازمة الى المعنيين، قال الراعي: “كفى إقفالا لقصر بعبدا الرئاسي وكفى إقصاءً للطائفة المارونيّة، وهي العنصر الأساس في تكوين لبنان”!
وفيما مزايدات الاحزاب المسيحية المناهضة لحزب الله على اشدها، جددت مصادر في التيار الوطني الحر التشديد عبر ال او.تي.في. على “استحالة صرف الانتصار في حرب غزة في الداخل اللبناني”، وأضافت: “لا اذا حصل وقف اطلاق نار ولا اذا استمرّ العدوان على ما هو عليه، موقفنا سيتغيّر لناحية مواصفات الشخصية التي نراها مؤهلة لقيادة العهد المقبل، والنائب جبران باسيل سبق وجزم بأنه لن يغيّر موقفه الا في حال الحصول على اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني وبرنامج الحكم الجديد”.
وفي غضون ذلك، علمت ال او.تي.في. ان تكتل لبنان القوي سيتقدم غداً لمجلس النواب باقتراح قانون معجل مكرر بالموازنة العامة للعام ٢٠٢٤ بالصيغة التي اقرّتها لجنة المال والموازنة، على ان يناقش على اساس ذلك مسألة مشاركته من عدمها في الهيئة العامة التي دعا اليها رئيس المجلس الاربعاء المقبل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على