أمير عبد اللهيان علاقاتنا جيدة مع العراق وباكستان.. وهذا ما ناقشته مع السيد نصر الله

٥ أشهر فى تيار

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أنّ طهران ستردّ بقوةٍ على أيّ هجومٍ على أمنها القومي، معقباً أنّ طهران "لديها علاقاتٍ جيدة جداً مع العراق وباكستان".
وقال أمير عبد اللهيان خلال منتدى دافوس إنّ إيران قدّمت معلوماتٍ استخباراتية إلى العراق بشأن أنشطة الموساد في كردستان العراق.
كما أضاف أنّ "إيران تحترم وحدة أراضي العراق"، مضيفاً أنّ الضربات على العراق كانت تستهدف أنشطة الموساد الإسرائيلي ضد طهران.
وشدد على أنّ الإرهابيين المستهدفين في باكستان هم على صلة بـ"إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ طهران "استهدفت الإرهابيين في باكستان (جيش العدل) وليس المواطنين الباكستانيين".
ولفت إلى أنّ "الأضرار ستطال الجميع إذا لم تتوقف جرائم "إسرائيل" في غزّة بشكلٍ عاجل".
وكان اليوم وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، أكّد أنّ إيران تتعامل بحزم ومن دون أيّ قيودٍ في ما يتعلّق بالدفاع عن شعبها ومصالحها الوطنية، مضيفاً أنّ "إيران تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، لكن لا تقبل أبداً بوجود مكائد ومؤمرات على حدودها".
أوضاع الجبهة الشمالية والبحر الأحمر للاحتلال مرتبطة بالعدوان على غزة
وكشف أمير عبد اللهيان أنّه خلال الأيام الـ 100 الماضية، التقى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله مرتين، وقبل 48 ساعة من الهدنة الإنسانية في غزّة، سأل السيد نصر الله أنّه إذا توقّف العدوان الإسرائيلي ضدّ غزّة هل ستتوقف استهدافات حزب الله، فقال: "نعم، نحن منخرطون في هذه الحرب لأننا نريد الدفاع عن الفلسطينيين وإذا ما توقفوا فسنتوقف نحن أيضاً".
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّه "خلال الأيام القليلة الماضية، حصل شيء جديد في الساحة اللبنانية لم يحصل منذ العام 2006 فالعاصمة اللبنانية لم تستهدف حتى هذا الوقت، لكن "إسرائيل" لم تكتفِ بقتل الأطفال والنساء في غزّة ونقلت الخراب إلى خارج غزّة، واغتالت أحد قادة "حماس" في بيروت وهذا ما أنتج وضعاً جديداً.
وعن التحركات الدولية في البحر الأحمر، قال أمير عبد اللهيان إنّ "أمن البحر الأحمر مهمٌ جداً بالنسبة لإيران، لكن الأمر يتعلّق بحربِ الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ غزّة".
وأوضح أنّه في حال جرى إيقاف العدوان الإسرائيلي ضد غزّة فإنّ القوات اليمنية ستوقف استهدافاتها للسفن الإسرائيلية أو السفن المتوجّهة إلى كيان الاحتلال في البحر الأحمر.
واليوم، وجّهت الحكومة الإيرانية رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي حول عملياتها العسكرية ضد مقار الإرهابيين في سوريا والعراق، قالت فيها إنّ "إيران ضحية الإرهاب وعملياتها الأخيرة ضد الإرهابيين جاءت دفاعاً عن النفس ووفق القوانين الدولية".
وأشار البيان إلى أنّ "العملية الإيرانية كانت ضرورية، وجاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية بخصوص حقوق الإنسان".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على