إسطنبول بين إمام أوغلو وأردوغان

٥ أشهر فى الخليج

لا تزال المفاتيح السياسية الأساسية في تركيا بيد زعيم حزب العدالة والتنمية، رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان. وهذه الإشارة مهمة مذ أن تم تعديل الدستور التركي عام 2017 في استفتاء شعبي يلحظ إمكانية أن يكون رئيس الجمهورية حزبياً. الأمر الذي كان سائداً في عهد مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، وخليفته عصمت اينونو، عندما استمر كل واحد منهما في رئاسة الجمهورية مع كونه منتمياً لحزب الشعب الجمهوري. ولكن بعد مطلع الستينات، كان على الرئيس في حال انتخابه أن يستقيل من الحزب، إلى أن عدّل أردوغان الدستور عام 2017. وكان ذلك تحضيراً ليكون أردوغان مرشحاً للرئاسة عام 2018 بصفته الحزبية و«يتخلص» بالتالي من تصادمه

شارك الخبر على