«أيوا».. جليد ما قبل مناظرات «الجمهوريين»

٥ أشهر فى الإتحاد

آلان ماكنزي، فني تقنيات الصوت بشبكة ABC News، يجرف الثلج كي يوفر مساحة لفريق عمله في الخارج قبل مناظرة رئاسية للحزب «الجمهوري» جمعت «نيكي هالي» و«رون ديسانتيس»، أول أمس الأربعاء بجامعة دريك في دي موين، ولاية آيوا. المناظرة التي استضافتها «سي. إن. إن» داخل جامعة «دريك» في «دي موين» كانت الأخيرة قبل المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا المقرر تنظيمها الأسبوع المقبل. الأجواء الباردة التي تعكسها هذه الثلوج تصطدم بسخونة السجال حول الهجرة والحدود، كونهما من أهم القضايا في الانتخابات التمهيدية للحزب «الجمهوري». ويتضمن إعلان خاص بحملة «هيلي» الانتخابية عبارة مفادها أن «عائلتك تستحق حدوداً آمنة»، وعلى الرغم من أن المناظرة تجري في ولاية أيوا، التي لا تعاني من أزمة مهاجرين، كونها في الغرب الأميركي الأوسط، إلا أن مواقف «هالي» بشأن الهجرة سيتم طرحها أيضاً في ولاية «نيو هامبشاير»، حيث تتعرض لهجوم من الإعلانات السلبية حول هذا الموضوع.اللافت كان غياب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي ظهر على شبكة «فوكس نيوز» بالتزامن مع مناظرة «هالي» و«ديسانتيس». وسيكون الحزب «الجمهوري» على موعد مهم يوم الاثنين المقبل، حيث المؤتمر الذي سيكون أول اختبار حقيقي لتقييم فرص مرشحي الحزب «الجمهوري» قبيل الاستحقاق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على