من الأشهر اليوم؟

 أنور إبراهيم (القاهرة)
هل يأتي الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25عاماً» إلى ريال مدريد الصيف المقبل؟ هكذا تساءل موقع « العالمي»، وترك الإجابة تأتي على لسان فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي الذي حضر نصف نهائي كأس السوبر الإسبانية بمدينة الرياض السعودية، والذي انتهى بفوز «الريال» 5-3 على جاره اللدود أتليتكو مدريد.وبعد انتهاء المباراة توجه أحد مشجعي «الريال» إلى بيريز بقوله: أنت أفضل رئيس، من فضلك نحن نريد أن يأتي مبابي إلى «السانتياجو برنابيو»، فما كان رد بيريز عليه، إلا أن قال له ببساطة شديدة: نحن أيضاً نريد ذلك، في إشارة إلى أن «الميرنجي» لن يتخلى عن هدفه الأول للموسم الجديد، وهو التعاقد مع «فتى بوندي المدلل»، بعد أن أخفق في ذلك قبل عام ونصف العام.والحقيقة - والكلام على لسان الموقع- إن مستقبل بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أصبح يثير اهتمام عالم الكرة على مستوياته كافة، في كل مكان على وجه الأرض، منذ أن أصبح حراً في اختيار النادي الذي يلعب له في الموسم الجديد، والتوقيع «مجاناً» في يوليو المقبل.وقال الموقع إن الغريب في الأمر أن هناك تعارضاً كبيراً بين أقوال الصحافة الإسبانية والفرنسية و«أسرة» اللاعب ورئيس باريس سان جيرمان، وفي الوقت الذي ذكرت فيه الصحافة الإسبانية، أن «الريال» وجه إنذاراً أخيراً لمبابي، بضرورة أن يحدد موقفه النهائي قبل حلول 15 يناير الجاري، فجرت الصحف الفرنسية يوم 7 يناير الجاري «قنبلة» عندما قالت إن هداف كأس العالم الأخيرة بقطر، وقع بالفعل اتفاقاً مع «الريال»، في حين إن إدارة سان جيرمان على لسان ناصر الخليفي رئيس النادي، و«أسرة» اللاعب نفت نفياً قاطعاً هذا النبأ.واستمراراً للجدل واللبس والغموض في موقف مبابي، تحدث الخليفي في برنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت «كارلو سبورت» عن رغبته الشديدة في بقاء مبابي في «حديقة الأمراء»، وعدم تركه يرحل، وقال: سان جيرمان هو أفضل نادٍ لمبابي، وأرغب بشدة في بقائه معنا هذا شيء مؤكد، لأنه أفضل لاعب في العالم، وأنا أثق فيه تماماً، وإنه لن يخذلنا، فهو لم يفعل أي شيء سيئ ضد النادي. وأضاف قائلاً: اتركوه هادئاً.. نحن عائلة واحدة في باريس، واليوم أنا أريد أن أحمي اللاعب.واختتم موقع جول تقريره بقوله: تبقى الأمور غير واضحة، ومستعصية على الفهم، إلى أن يخرج مبابي بنفسه، ويعلن قراره النهائي، لينهي هذا الجدل الذي شهده هذا «المسلسل» الطويل، من خلال تصريحات وأنباء متضاربة ومتعارضة على امتداد أكثر من ستة أشهر، فهل يفعلها مبابي؟ نحن في الانتظار.