ممنوع على المسيحيين أن يكونوا خارج الحكم والسلطة والدولة والوطن. باسيل لل otv الفلسطينيون لا يمتلكون خياراً إلا القتال للمحافظة على أرض أجدادهم و لا ننسى سقوط ١٥٠ شهيداً ..

٥ أشهر فى تيار

مقتطفات من مقابلة الوزير جبران باسيل على ال otv:
-لدينا تنوع في الآراء وهذه طبيعة التيار الوطني الحر منذ ال1990 ومنذ ذلك الفترة نتحدث عن "يمين ويسار" في الإقتصاد والتفكير السياسي لكن السقف في التيار هو الإنتظام العام و"نطول بالنا" لأننا نحافظ على بعضنا وفي المقابل سنطلق آلية محاسبة لمن يخرج من الملتزمين في الإعلام عن الإطار والحدود ويمس بوحدة "التيار"
-المستقبل هو لأولاد القضية الذين لديهم إيمان بقضيتهم وسيبقى التيار نهراً طالما "منبعه" لبنان و"مصبه" لبنان وقضيته لبنان!
هناك حركة انتساب كبيرة للشباب وسنبقى مستهدفين لأننا حالة غير متآلفة مع الوضع الشاذ في لبنان لجهة الإنصياع في الخارج والفساد والأمر الأساس أن النواة الصلبة في التيار لا تهتز وقد برز لك في الحرب الكونية علينا في 17 تشرين ودفعنا ثمناً لسياسات غير شعبية لكنها تحمي لبنان وتمنع الفتنة عن الأجيال الشبابية التي يجب ألا تعيش الرهانات الخاسرة
-كل تياري يجب أن يفتخر بأن "التيار ليس منهم" وهذا تبين في المواجهات من التمديد إلى رياض سلامة المختبئ والذي لا يستطيع السفر وبات في القعر فبرزَ التيار أنه هو من يخوض المعارك التي لا يستطيع أحد أن ينفذها
-عن العلاقة مع الدول العربية: التيار لديه علاقات مع كل الدول العربية وتحديداً لا يمكن ألا نقف عند رؤية محمد بن سلمان وهناك منطق الحرب الذي يعطيك دوراً في المنطقة وهناك منطق الإقتصاد والإزدهار ونحن في لبنان مصلحتنا أن نرى حقوقاً للمرأة وديموقراطية وتطوير عمراني وهذا نستفيد منه كلبنانيين
- عن وضع التيار الوطني الحر: الخطاب الغرائزي لا يبني مجتمعاً بل يوصل إلى الخارج وخيارات قاتلة خاصة عندما نربيهم على فكرة انتصار الخارج وهذا يشكل مغامرة قاتلة واليوم لدينا قضية الأخطار الحقيقية التي تهددنا وتهدد الشباب في حريتهم ونمط حياتهم ولبنان كما نعرفه مهدد بالنزوح والنمط الإقتصادي الذي لم يترك فرصة الحياة الكريمة ومهدد بسياسات تمس السيادة وثقافتنا ونمط حياتنا
- بري يقول إنني أحب نفسي وأنا أحبه في الشخصي كثيراً لكن هناك أموراً علمتنا التجربة أن نتعلم منها نخلص البلد كما في الملف الرئاسي والدولة المدنية ونعول عليه فيها لامركزية ومجلس شيوخ وقلت لبري يمكنك أن تكون كالإمام موسى الصدر
-الحجم الكبير يمكن لأي مكون صرفه خارج لبنان ومدى صرفه هو التنوع اللبناني وإذا "كسر" "يُكسر" مع الجميع وعلى الجميع وأي مكون "قد يكبر أو يصغر" لكنه لا يخرج عن النطاق اللبناني وكلما كسر التوازن لصالح أحد يختل التوازن و"الشيعة يجب أن يتعلموا مما حصل "فينا"
-عن العلاقة مع المكونات السنية: نتعاطى مع القوى الموجودة ونتأمل أن يعود تيار المستقبل عن اعتكافه ويجب ألا يشعر أحد من الطائفة السنية أنه مبعد أو مهم أو يمكننا عمل شيء من دونه
-نحن منفتحون لا بل مبادرون وأتوجه للجميع في هذه المناسبة من "الثنائي" إلى المعارضة للقول إن الخيارات الحالية لا توصل إلى رئيس وفي حال وصل سيفشل وهذا ما لا نريده بل نريد النجاح وإعطاء أمل لناس لذلك تعالوا لنتفاهم على شخصية ذات رؤية إصلاحية مع حكومة إصلاحية فالإصلاح ليس ترفاً
-العلاقة مع حزب الله على الموضوع وقلنا منذ زمن إن العلاقة معه تتطلب تطويراً وإصلاحاً وفشلنا في القول للناس إن التفاهم يبني دولة
-ليس لدينا مع أي كان إن كان "قوات" أو "كتائب" أو "مردة" رفض للآخر وهذا غير مقبول لا أخلاقياً أو سياسياً بحق مجتمعنا والتقاطع الرئاسي أوجد توازناً لكن قلنا إنه يجب التقاطع على أكثر من إسم ونبهت من طرح إسم واحد وألا يصل كما طرحت التوافق على برنامج للحكم لأننا نريد مرشحاً بمشروع
-طرحنا آلية كاملة للإنتخابات بالتكتيك والإستراتيجيا ليفهم الآخر أن هماك تفاهماً جدياً لا نقبل بتخطيه لكنهم لم يقبلوا وأصروا على التقاطع فقط على الإسم وهذه الحقيقة يعرفها كل من تكلم معنا
-نعيش أزمة وجود لكن في ثقافتنا وتفكيرنا نحن كالأرز في الأرض ونحن أولادها ومتجذرون فيها وهذا يتطلب مزاوجة الصلابة بالمرونة وعدم وجود عُقد
-ممنوع على المسيحيين أن يكونوا خارج الحكم والسلطة والدولة والوطن ولا يمكننا أن تكون هناك سلطة أو دولة من دون المكون المسيحي وهذا يدفع ثمنه جميع اللبنانيين ويجب ألا "نولول" وقاومنا للبقاء وللحفاظ على حريتنا لكن لا نُبقي الناس في الخوف من الآخر
-لا أسمح لنفسي بالتكلم عن أي قوة بعدم احترام وهناك جريمة جديدة بحق المسيحيين إذا لم نتفاهم على الثوابت عندما نستطيع وهل عندما حصلنا على 70 بالمئة من المسيحيين قلنا إننا نحتكر التمثيل؟ لقد أصرينا على تمثيل قوى أخرى في الحكم
-لا أسلم بأن هناك خيار إما هذا أو ذاك وإذا حصل إجماع من اللبنانيين على شخص ما يستأهل لأن يحصل حل حول اللامركزية في وفي حال كان هذا الإجماع على الرئيس لم لا يعطى صلاحيات استثنائية؟
-لا زلت استبعد ترشيحي لأن ليس مهماً الوصول بل النجاح ولا نريد الدخول في تبني أحد بل نريد التسهيل للخروج من الفراغ
-نرى ضرورة الإسراع في الإنتخاب وفكرة يجب أن نشارك في السلطة مهما كانت كلفتها أو نذهب إلى المعارضة في حال كانت مربحة نرفضها وطبعاً نأخذ بعين الإعتبار التجربة التي مررنا بها التي دفعنا فيها الثمن عن جميع اللبنانيين
-تعزيتي لقائد الجيش واجب اجتماعي وقدمنا الطعن وموجباته لا تُحصى ولا أرى كيف يمكن لقاض أن يرفضه
-المشكلة ليست مشكلة أشخاص وما يمشينا الإقتناع بالبرنامج واللامركزية والصندوق الإئتماني ليسا للتيار الوطني الحر
-موقفنا من الرئاسة إيجابي من ناحية عدد كبير من المرشحين ولا نتمسك ب"اللا" وعلينا واجب أن نقوم بمساعٍ سواء صامتة أو معلنة وحركتنا لم تتوقف في أننا يمكننا إيصال رئيس توافقي وفي آخر لقاء مع الرئيس بري وجدته إيجابياً وأراهن أن يحصل تلاق على الحل من خلال انتخاب رئيس توافقي أي أن نتفق عليها لأن الأسماء المطروحة حالياً ليس لديها فرصة للوصول
- لماذا الرئيسان بري وميقاتي يطلبان انتخاب رئيس طالما أن مجلس النواب "ماشي حاله"؟ ألم يكن بإمكاني أن أكون "شريك سلطة"؟؟ يجب أن يبقى أحد يقول إن البلد يقوم على دستور وقانون ولا يوجد اليوم ضابط دستوري أو أخلاقي!
-في رد على سؤال عن المقايضة: لسنا مستعدين أن نكون جزءاً من مشروع الفشل وتمسكنا بمبادئنا إزاء التمديد وهناك مواصفات للحد الأدنى للرئاسة لكن انتخاب رئيس من دون المسيحيين "ما بتقطع" وهذا ما يوصل إلى نزعات "التقسيم"
-هل الرئاسة استحقاق للتمريك على بعضنا أم لخلاص البلدم ن الأزمة الوجودية؟ لا ننسى مأساة الناس التي تعيش الوضع المزري وهل هذا ما يستأهله لبنان بهذا الإنحطاط؟
-لسنا مع منطق وحدة الجبهات لكن أفهم من يستعملونه للحصول على مكاسب وفي النهاية نحن مع منطق السلام وفلسطين هي التعبير عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية والإسرائيليون يستعملون التوراة في أفظع تعابير الحقد على الآخر لتبرير ما يقومون به
-متفقون مع حزب الله على حماية لبنان ومواجهة إسرائيل التي تعتدي دائماً علينا لكن ليس أكثر من ذلك ووثيقة التفاهم لم تتحدث عن تحرير فلسطين لأن ذلك مهمة الفلسطينيين على أرضهم وهم من يقررون كيف يواجهون على أرضهم
-الفلسطينيون لا يمتلكون خياراً إلا القتال للمحافظة على أرض أجدادهم وفكرة أرض الميعاد وركائزها لا تصح وحتى الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها تغطية ما يحصل وحتى أكذوبة حقوق الإنسان فُضحت وفي أوروبا وأميركا وحجم العنف لا تقبله الإنسانية
-هناك شتات فلسطيني يجب أن يعود إلى أرضه وفي المقابل هناك هجرة طوعية من إسرائيل وهذا الترانسفير مزدوج ويكمله نتنياهو في غزة ويريد أن يشمل به مصر والأردن
-أزمة إسرائيل لا تقتصر على غزة بل تشمل الضفة حيث تحصل يومياً اقتحامات عسكرية والشعب الفلسطيني رأى أنه للتمسك بحقوقه لا بد له أن يقاتل
-ما نعيشه اليوم هو صراع وجود وبدأ بوعد بلفور وإسرائيل نكلت بالفلسطينيين وتزيد مستوى الكراهية والحقد وتولد هذه المقاومة المسلحة وإسرائيل لن يكتب لها الغلبة بمنطق القوة
-نحن في صراع بين الشرق والغرب ذات أوجه متعددة وأحياناً اقتصادية وهو صراع حضاري وهناك من قرر أن يبقى الصراع في المنطقة مستمراً
-الإحتفال بالأعياد يعبر عن طريقتنا للمقاومة ورفض الموت والتمسك بأرضنا وكل أحد يحافظ بطريقته على هذا البلد الفريد ولبنان يقاوم الموت وأطفال لبنان يشاركون أطفال غزة على طريقتهم بالفرح الذي يدل على الأمل ونحن أولاد قضية استشهد في سبيلها العديد
-أفضل مواجهة لإسرائيل هو بناء دولة وإقامة اقتصاد قوي والمنافسة بطريقة الحياة وإسرائيل بقيت جسماً غريباً مرفوضاً في المنطقة والنموذج اللبناني في التأقلم والصمود يواجه النموذج الإسرائيلي الأحادي

شارك الخبر على