أطراف الليل م. بدر بن ناصر الحمدان

٤ أشهر فى الجزيرة

لا صوت يعلو على صدى خطوات أقدامي فوق مضمار تلك الحديقة الشتوية، في طقس مساء قارس البرودة، يغلفه رذاذ المطر، وتحتويه أطراف الليل التي لم تسمح لأحد بالمجيء لهذا المكان الذي بدا وكأنه قطعة مسروقة من جبل جليدي، حتى حياة الأشجار لم تقو على الصمود، ولفظت أنفاسها مبكراً قبل حلول الظلام، لا شيء هنا سواي، و

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على