(حلاوة شيبولا)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

> دعوناهم.. بكل يقين.. فأتتنا البشرى.. فكتبنا: (اليوم السبت.. الاخضر.. الانضر.. 25 نوفمبر 2017.. الموافق فيكم وفينا لقاء القمة السودانية.. ولقاء القمة السودانية هو لوحده تاريخ يتوقف عنده الناس ليوثقوا احداثهم.. مثله ويوم (واحد.. واحد) في حياة اغلب السودانيين.. تاريخ ميلاد.. وحياة جديدة.. مثله وعيد الحصاد.. الزواج.. وختان الانجال.. يحدثنا التاريخ عن قمة الهلال والمريخ التي صادفت ليلة ختام (المولد) وكيف ان نصر الدين عباس جكسا او دي جكسا كان هو عريسها الذي جعل الناس يسمون الحلوى بـ(حلاوة جكسا) لانه سجل هدفاً للتاريخ. > ثم: دعوناهم بكل يقين.. فأتتنا الحلوى فكتبنا: (ويحدثنا التاريخ عن ان الهلال دائما ما يسطع في المناسبات والمواجهات الكبيرة التي تحتاج لتحد من نوع خاص.. مثل دعوة دولة قطر للعملاقين لاداء مباراة احتفالية في دوحة الخير والجمال.. ومثلها لقاء كاس الذهب الاشهر في التاريخ.. صحيح ان المريخ قد ظفر بكأس افتتاح جامعة جوبا في قلب عاصمة الجنوب الحالية ولكنه ظل طويلاً هو الفريق الذي يخسر عندما يكون في كامل الجاهزية.. حدثنا التاريخ بأن الفريق الذي يدخل المباراة بفرصتي الفوز او التعادل هو الذي يتحسر.. وان الذي يدخل المباراة واضعاً الانتصار في الجيب هو الذي يخسر.. المريخ الآن يبدو اكثر جاهزية.. ولكنها جاهزية وهمية يصنعها خمس لاعبين بينما ظل الستة الآخرين مجرد تمومة جرتق لاولئك الموهوبين). > ثم: قلنا: (اليوم يلتقي الهلال بالمريخ ورايات الاحتفال بمولد نبي الرحمة والهدى.. عليه افضل الصلاة والسلام.. تملأ الافق وتغطي عنان السماء لتؤكد بان ليلة المولد ستكون ليلة زرقاء وان الهلاليين على مقربة من استعادة ذكريات (حلاوة جكسا). > ظلت ليلة (حلاوة جكسا) في بالي وفي خاطري والموج الازرق يسطع ويشمخ ويحتل الاراضي المريخية المفتوحة امام صولات وجولات قائد الكتيبة الزرقاء مدثر بك كاريكا.. كانت ليلة (حلاوة جكسا) هي الذكرى الجميلة التي تبقت من ذاك القبس الوضئ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على