من الأشهر اليوم؟

بكل فخر واعتزاز وامتنان، تابع أبناء الإمارات حصاد العام الماضي 2023 من ثمار المسيرة المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال ترؤسه أول اجتماع للمجلس في العام الجديد 2024.جرى خلال الاجتماع استعراض ما تم في 2023، وإقرار خطة العمل لعام 2024 والتي ستركز على تنفيذ الأولويات الوطنية التي أعلنها صاحب السمو رئيس الدولة في عيد الاتحاد الـ 52، والتي تشمل أربع أولويات، وهي «ترسيخ سمات الشخصية الإماراتية محلياً وعالمياً، والإمارات دولة تبحث عن الجديد، والتعليم هو رهاننا للتقدم ومكاننا في المستقبل سيحدده مدى التقدم في التعليم، والاستدامة باقية في ثقافتنا وممارساتنا والجوانب المختلفة للحياة في وطننا». ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «كافة الجهات الاتحادية بالعمل على خطط ومبادرات ومشاريع حكومية تخدم الأولويات الوطنية التي أعلنها رئيس الدولة، حفظه الله».كما جرى، خلال الاجتماع، استعراض ما تم تحقيقه خلال 2023 في «ملفي إسكان المواطنين والتوطين»، ففي الملف الأول، قال سموه: «تم إصدار أكثر من 4300 قرار للإسكان بقيمة إجمالية تصل إلى 3.2 مليار درهم من برنامج زايد للإسكان... ووصلت نسبة تملك المواطنين للمساكن على مستوى جميع برامج الإسكان في الدولة 90%... وهي ثاني أعلى نسبة تملك مساكن على مستوى العالم».وفي ملف التوطين، نجح برنامج «نافس» بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في وصول إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لنحو 92 ألف مواطن. وقال بوراشد: «ستبقى هذه الملفات محل متابعتنا المستمرة في 2024، بإذن الله». وقال سموه: «وفي المجال الاقتصادي، حقق ناتجنا المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً بمعدل 5.9% خلال الأشهر التسعة الأولى فقط... وجاءت الدولة في المركز الأول عالمياً في أكثر من 215 مؤشراً تنموياً واقتصادياً وبشرياً في التقارير الدولية».  «اعتمد مجلس الوزراء 60 سياسة واستراتيجية وطنية و62 اتفاقية دولية.. وكان العام 2023 هو العام الأنشط تشريعياً في تاريخ الدولة».وقال سموه: «عام 2023 كان استثنائياً تحت قيادة أخي محمد بن زايد ونوابه وإخوانه... شهدت فيه الإمارات نمواً اقتصادياً غير مسبوق... وحضوراً سياسياً عالمياً كبيراً... وتقدماً علمياً... وتطورات تعليمية وصحية جديدة... وعام 2024 سيكون محطة جديدة لإنجازات تنموية أكثر وبزخم أكبر في كافة القطاعات، بإذن الله». وحفظ الله الإمارات وأدام عزها في ظل بوخالد.