من الأشهر اليوم؟

الحمراء - طالب بن علي الخيارينظّم مجلس الإمام الجلندى الثقافي بالتعاون مع مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري (5-10) ندوة «بقية السلف.. العلامة الشيخ ماجد بن خميس العبري حياته وآثاره» وذلك في قاعة الفعاليات بمكتب والي الحمراء برعاية عضو مجلس الدولة المكرّم الشيخ زاهر بن عبدالله العبري وبحضور الشيخ د.محمود بن زاهر العبري وسعادة الشيخ جمال بن أحمد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الحمراء وعدد كبير من المدعوين من المثقفين والتربويين.أقيمت الندوة تحت إشراف مكتب الشورى بالولاية وفريق النصر الرياضي الثقافي حيث بدأت فعاليات الندوة بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الطالب سيف العدوي بعد ذلك جرى عرض فيلم وثائقي عن بقية السلف بعدها ألقى سعادة عضو مجلس الشورى كلمة الندوة حيث قال في كلمته إن هذه الندوة تتيح للشباب التعرّف على تاريخ البلد وتاريخ سيرة العلامة الشيخ ماجد بن خميس، وتصدر الفعاليات عرض كلمة مسجلة للمفتي العام للسلطنة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تحدّث فيها عن سيرة الشيخ ماجد بن خميس العبري وتاريخه المشرّف في نشر العلم والإيمان والمعرفة بدءاً بذكر أساتذته ومن ثم تطرّق لذكر سلسلة من تلامذة الشيخ ماجد ومن ضمنهم الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري المفتي السابق للسلطنة كما أسرد بعضاً من أفضاله في نشر مظلة العلم في المعمورة.فعاليات الندوة:الحلقة الأولى: ترجمة العلامة الشيخ ماجد بن خميس العبري للمهندس أحمد بن إبراهيم العبري حيث قام بتفصيل شخصية الشيخ ماجد من حيث اسمه ونسبه وتاريخه وزهده وقناعته وأمانته وحياته العلمية وشهادة العلماء في حقه وحياته العملية وعمله في القضاء والإفتاء والإصلاح والتدريس، وقدّم د.علي بن هلال العبري ورقة عمل بعنوان الأوقاف في تراث الشيخ ماجد بن خميس العبري واهتمام الشيخ ماجد بالوقف وقضية الإفتاء في وقف الزوائر وهي القراءة على القبور ومعارضته للفتوى التي صدرت من الشيخ نور الدين السالمي، وعلى هامش الندوة ألقى الشاعر أحمد بن هلال العبري قصيدة شعرية بعنوان اماجد المساجد وقصيدة شعرية أخرى للشاعر موسى بن قصور العامري وشارك المنشد عبدالهادي بن سليم العبري بنشيد «سلاما ماجد».الحلقة الثانية: قدّم خلالها د.سعيد بن عبدالله العبري ورقة عمل بعنوان «قراءة في سيرة وآثار الشيخ ماجد بن خميس العبري»، كما قدّمت د.فريدة بنت زايد ورقة عن البعد السلوكي في حياة الشيخ ماجد بن خميس ألقاها نيابة عنها موسى العامري تحدّث عن التنشئة الإيمانية التي عاشها الشيخ ماجد بن خميس العبري حيث كانت والدته تأمره بقراءة القرآن الكريم وتسحب عنه الكتب الأخرى، كما تتطرّق إلى أذكار الشيخ وطرقه في السلوك. أما الوليد بن سليمان الحديدي فقد شارك بورقة عن الشيخ ماجد «حياته وآثاره الفقهية» وقد أسهب في الملامح الفقهية وأجوبته وآرائه في مختلف المسائل في حياة بقية السلف وذكر أن الشيخ كان طبيباً روحانياً وطبيباً يداوي بالأعشاب الطبيعية. وأدار حلقات الندوة كل من عبدالرحمن بن سعيد العبري ومرهون بن سليمان الهطالي.