«يومكس وسيمتكس٢٠٢٤» يستعرض مستقبل الابتكار التكنولوجي

٦ أشهر فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، يقدم مؤتمر الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب أحدث التطورات المستقبلية في الأنظمة غير المأهولة من خلال عرض شامل لكيفية تأثير التقنيات الجديدة على المشهد العام لهذا القطاع الهام والمتنامي.وتحت شعار (الأنظمة غير المأهولة: الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة) سيعقد مؤتمر (يومكس وسيمتكس) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض(أدنيك) في 22 يناير المقبل، يعقبه انطلاق فعاليات معرضي (يومكس وسيمتكس) في الفترة من 23 إلى 25 يناير.وسيبحث المؤتمر في التقنيات الناشئة وتأثيرها على تطور الأنظمة غير المأهولة، ومن ثم سينتقل إلى عرض تجارب مختلفة لدمج الأنظمة غير المأهولة مع الأنظمة والمعدات التقليدية في العمليات الدفاعية وفي الختام سيبحث المؤتمر في كيفية استجابة السوق والشركات الكبرى لهذه المتطلبات.وسيبدأ المؤتمر بعرض تقديمي بعنوان «الذكاء الاصطناعي: نظرة عامة على المشهد الحالي وتأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الأنظمة المستقلة الذكية» وسيتناول العرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مساعدة الأنظمة غير المأهولة باتخاذ قرارات تكيفية في الوقت الفعلي والاستجابة بسرعة وفعالية للتهديدات في البيئات المتغيرة.سيتبع العرض التقديمي حلقة نقاشية بعنوان « توظيف التقنيات الناشئة: القدرات الكامنة للتقدم التكنولوجي في تطور الأنظمة غير المأهولة» كما ستبحث حلقة النقاش في التقنيات المختلفة بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتي ستعمل على نقل تقنية الأنظمة غير المأهولة إلى مستوى آخر، كما سيتم مناقشة تقنيات مثل الأتمتة، والملاحة، ومصادر الطاقة، وغيرها.وسيجري خلال جلسات المؤتمر مناقشة واستعراض تأثير الأنظمة المستقلة في المجتمع والصناعة بعيداً عن الشق الدفاعي، مع التركيز على مستقبل الإمكانيات العديدة التي يمكن أن تُحدث بها الأنظمة غير المأهولة ثورة تكنولوجية في مجالات مثل تعزيز الصناعة ودعم سلاسل التوريد للمنتجات، ومراقبة الأراضي الزراعية لضمان إنتاجيتها المستدامة، وحماية البيئة، والخدمات الصحية، وغيرها.ويعد تنظيم أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع لهذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المخصص للأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي والروبوتات علامة فارقة في عالم المعارض، وليؤكد على مكانة وسمعة أبوظبي المتنامية كمركز عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وكمركز للابتكار والإبداع.وسينتقل المؤتمر من بحث أحدث التقنيات في عالم الأنظمة غير المأهولة إلى مناقشة كيفية استخدام هذه الأنظمة بتقنياتها المتطورة في العمليات الدفاعية، بعرض تقديمي بعنوان «التقنيات أم التكتيكات: الأسلوب الأمثل للتصدي لخطر تهديد الأنظمة غير المأهولة»، وسيتناول العرض طرق وتقنيات مواجهة الأنظمة غير المأهولة على ضوء الدروس المستفادة من الحروب الأخيرة.سيعقب العرض التقديمي جلسة حوار لمناقشة استخدامات الأنظمة غير المأهولة في العمليات الدفاعية، وستركز الجلسة الحوارية الثانية على« مستقبل العمليات الدفاعية: دمج الأنظمة التقليدية والأنظمة الذكية غير المأهولة من خلال فرق عمل الأنظمة المزدوجة» على التجارب المختلفة للمتحدثين في دمج الأنظمة غير المأهولة مع الأنظمة والمعدات التقليدية لتعزيز القدرات وتحقيق النجاح في تنفيذ المهام القتالية مع تقليل المخاطر البشرية والتكاليف التشغيلية.وسيوفر مؤتمر (يومكس وسيمتكس) من خلال تحليلات ورؤى الخبراء والمتخصصين التي سيتم عرضها منصة مهمة ورائدة لقادة الصناعة والتقنية والمتخصصين للتعامل مع أحدث الابتكارات وتبادل الأفكار حول القضايا الرئيسية.وستوفر منصة مؤتمر (يومكس وسيمتكس) الفرصة لمشاركة الشركات العالمية الكبرى وقادة القطاع والخبراء، لتسهيل الشراكات التجارية ورعاية الشركات الناشئة وتسريع التكنولوجيا الجديدة التي ستحدد مستقبل القطاع.وسينتقل المؤتمر إلى مناقشة كيف يمكن للقطاع الصناعي والشركات الكبرى المتخصصة من تلبية متطلبات التكنولوجيا والباحثين، وكذلك المستخدمين لهذه التقنيات من مدنيين وعسكريين.وسيناقش المشاركون في أعمال المؤتمر الاستثمار في التدابير المضادة والأمن السيبراني في ظل التهديدات المتسارعة والمتغيرة بالإضافة لبحث العلاقة الحيوية بين الأنظمة غير المأهولة والأمن السيبراني، بالنظر إلى الأدوار الرئيسية التي يلعبها الأمن السيبراني والمادي في تشغيل عمليات آمنة للأنظمة غير المأهولة.وسيناقش المختصون فرص الاستثمار وتوجهات القطاع بما يخص الأنظمة غير المأهولة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على