أسيري لـ “البلاد” إحياء ذكرى “العندليب” بعد شهر رمضان

٤ أشهر فى البلاد

يعدّ رئيس الإذاعة الطربية بإذاعة البحرين، حسين أسيري من الفنانين البحرينيين الذين تركوا بصمات واضحة للعيان في الساحة الفنية؛ لشغفه الكبير بالمجال منذ نعومة أظفاره فضلًا عن تميزه بالغناء بلهجات عدة.
ولدى حضور “البلاد” إحدى بروفاته، ذكر أسيري أنه منذ نعومة أظفاره عشق فنون وأغاني الشعوب، ومنها الشرق آسيوية إلى جانب اللجهات المصرية والمغربية والشامية، وأن حبه لتلك اللهجات دفعه للمضي في طريق الغناء بلهجات مختلفة إلى جانب اللهجة الأم “البحرينية”.
وعما إذا كانت تواجهه أي صعوبات عند الغناء بلهجات مختلفة، أكد أنه لا يستشعر وجود صعوبات كبيرة في هذا الأمر، وأن الصعوبات التي يواجهها بسيطة كنطق بعض المصطلحات، مبينا أن قدرته على تأدية الغناء بهذه اللهجات بنسبة 90 % تعد أمرًا كافيًا. 
ولفت إلى أن اللهجة البحرينية تعد الأقرب لقلبه من بين بقية اللهجات التي يتغنى بها؛ لأنها لهجته، فيما يحل الغناء باللهجة المصرية في المرتبة الثانية؛ نظرًا لتأثره الكبير بالفنانين المصريين، وعلى رأسهم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ. 
وأشار إلى أنه حاليًّا لا يراوده أي طموح للغناء بلهجات لم يتغن بها مسبقًا، إلا أنه يدرس الغناء باللغة الإنجليزية؛ لأنه لم يغنها قط، بالرغم من عدم أخذه الفكرة بشكل جدي حتى الآن.
وأوضح أن غناء الفنان وسط الفرقة أجمل بكثير من تغنيه لوحده؛ لأنه يعيش الأغنية بشكل أكبر ويعيش الأجواء الفعلية. 
وعن أغاني الأعراس، ذكر أن غالبيتها تتسم بالإيقاع الراقص أكثر من “الكلاسيك”؛ لأنها أجواء تتطلب فرحًا في مثل هذه المناسبات.
وفي نصيحته للشباب الشغوف بالمجال الفني، خاطبهم بالقول “تغنوا بالأغنية التي تشعرون بها وتحبونها؛ لكي تستطيعوا إيصال إحساسكم للناس”. 
أما عن جديده المقبل، فأوضح أنه يعمل حاليًّا على تحضير حفلة في ذكرى رحيل الفنان عبدالحليم حافظ، وتصادف بعد شهر رمضان المبارك.
وعن تعلقه بالفنان عبدالحليم حافظ، ذكر أن ذلك الأمر يعود لسنين طويلة ومنذ نعومة أظفاره، وكان يستشعر أنه يمثله ويعبّر عن ما يود قوله.
وفيما يتعلق بتقليد الفنانين، لفت إلى أن معظم الفنانين في بداية مسيرتهم يتأثرون بفنان معين ويحاولون تقليد طريقته وأسلوبه، والأكثر يسيرون على هذا المنوال دون تغيير، وأن هذا الشيء يعد خطأً، ولن يتمكنوا من تعدي سقف معين. 
وفي ختام حديثه، توجّه بشكره الجزيل لـ “البلاد” على حضورها البروفة وتغطيتها المتميزة.

 

شاهد الفيديو عبر “إنستغرام البلاد”

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على