فكر زايد.. والمكوّن الإسلامي

٦ أشهر فى الخليج

د. صلاح الغول* كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً ملهماً، ولكنه لم يكن يصدر عن مدرسة فكرية قديمة أو جديدة، ولم يستقِ أفكاره ورؤاه وسياساته من فلسفةٍ إسلامية أو غربية، وإنما كان يصدر عن ثقافة عربية قحّة، واستقى أفكاره ورؤاه من تنشئته الاجتماعية وبيئته الصحراوية. وهذا التقديم مهم قبل الحديث عن المكون الإسلامي في فكر زايد؛ الذي يمكن أن يثير جدلاً فكرياً، ولكنه يمكن أنْ يُسهم في المناظرة الكبرى عن دور الإسلام في الحياة السياسية والاقتصادية والمجتمعية جميعاً بالأقطار العربية والإسلامية. وذلك أن أفكار زايد ورؤاه المتبصرة، في هذا الخصوص، أصيلة، تُعبر عن الإنسان العربي «العام»، إن

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على